كشف الفنان أيمن أمير بطل فيلم ” التلميذ – سمو الرهبنة ” كواليس العمل الفني ، والذي يدور حول قصة حياة الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية ، وتقوم بإنتاجه كنيسة القديسة العذراء مريم بأرض الجولف مصر الجديدة.

وفي تصريح خاص لموقع وطني تحدث الفنان “أيمن” قائلاً : في البداية كنت سعيد جدًا لترشيحي للقيام بدور القديس الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس ، من قبل المخرج جوزيف نبيل ، ولم أكن أعرف تفاصيل كثيرة عن حياة هذا القديس ، وكعادة الكثير منا كنت أسمع اسمه وقت صلاة المجمع عندما يقال و “تادرس تلميذه” ، ومن هنا جاء اسم الفيلم ، لذلك قبل تصوير الفيلم قمت بالبحث والقراءة عن هذا القديس ، واستعنت بكتب (الرهبنة الباخومية) و(بستان الآباء) وهذه الكتب تحوي أكثر من ١٢٠ صفحة بها معلومات عن هذا القديس.وتابع ” أيمن” بقوله : بالرغم من أن القديس تادرس له العديد من المعجزات ، إلا أننا في هذا الفيلم لم نركز عليها بالقدر الذي قمنا بالتركيز على قصة حياة القديس العظيمة والتي تمحورت حول كيفية محافظته على الحياة الرهبانية الباخومية ومحافظته أيضًا على قوانين الرهبنة الباخومية ، وسنظهر في الفيلم كيف كان ملمًا بكل هذه القوانين ، حتى أني قرأت أن الملائكة كانت تظهر له وترشده في بعض القوانين حتى يستطيع تنظيم الحياة الرهبانية خصوصًا بعد نياحة الأنبا باخوميوس ، فكان صديق الملائكة ، وظهر له أيضًا السيد المسيح أكثر من مرة.

وذكر الفنان ” أيمن أمير” أن القديس قام ببناء أكثر من دير خلال خدمته عندما استلم المسئولية بعد الأنبا باخوميوس وكانت له خدمة رائعة.

ويستطرد بقوله : فيلم التلميذ يعد أضخم إنتاج في الميديا المسيحية حتى الآن ، ويعتبر من أوائل الأفلام الدينية المصورة بتكنيك السينما حرفيًا ، وهذا يرجع لوجو مدير التصوير السينمائي “جوزيف لويس” والذي قدم صورة سينمائية رائعة ، بالإضافة أننا قمنا بالتصوير في مدينة الإنتاج الإعلامي ، وقمنا أيضًا ببناء لوكيشن لأديرة سوف تظهر في الفيلم لأول مرة.وتابع : بالإضافة إلى الصورة السينمائية ، قام المهندس دكتور ” إيفان أديب ” بتقديم شكل الأديرة القريب جدًا لذلك الوقت ، و تم بالفعل توفير ملابس و أزياء تكون ملائمة و تحاكي هذا العصر .

وتابع : قام السيناريست الأستاذ ماهر فريد نقولا بمراجعة العديد من المراجع التاريخية حتى ينقل لنا طبيعة وشكل هذا الزمن وكأننا نعيش فيه.وعن النجوم المشاركين في العمل قال الفنان “أيمن أمير” : سعدت جدًا بكل النجوم المشاركين في العمل مثل الفنانة هالة صدقي والفنان القدير عبد العزيز مخيون و الفنانة مادلين طبر و الفنان محمد نجاتي والفنان محمد علي رزق ، وكان وقت الكواليس مليئًا بالسعادة ، وأتذكر أننا كنا ننتقل في أماكن كثيرة للتصوير ، و سادت روح الحب بين طاقم العمل ، حتى جعلتني أشعر أن الفنانة هالة صدقي هي والدتي بالفعل وليس مجرد دور بالفيلم ، وحتى آخر يوم بالفيلم شعرنا بالحزن لانتهاء التصوير وبأننا لن نلتقي ثانية ، ولكننا فرحنا لأننا سنلتقي في الافتتاح والعرض الخاص بالفيلم.

وذكر الفنان “أيمن أمير” أنه وقت تداول البوسترات الخاصة بالفيلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي قام عدد من الأساقفة بالتواصل معه لطلب عروض خاصة بـالإيبارشيات ، وذلك بعد العرض الخاص المقرر له العرض بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني ، وسيتم عمل جدول لعرض الفيلم في الإيبارشيات والمحافظات التي طالبت بعرض الفيلم بحضور الفنانين المشاركين بالعمل، خاصة أنه تم الانتهاء من المونتاج والموسيقى ومنتظر عرضه قريبًا جدًا.واختتم الفنان أيمن أمير، قائلاً : كل دور أقدمه أحب أن ألمس شيئًا جديدًا يعيش معي، وأكثر شىء لمسته في حياة قديسنا هذا هو التواضع الشديد ونكران الذات، حتى أنني قرأت أن أكثر الأوقات كان ينظر فيها إلى الأرض، ولم يقل أنا الذي بنيت أو عمرت أو أنجزت، وكان يقدم الآخرين عوضًا عنه لأي شىء به كرامة، وأشياء أخرى كثيرة استفدت منها ومن سيرته .