كشفت وسائل إعلام عبرية، عن عثور جيش الاحتلال الإسرائيلي، على رسائل يحيى السنوار زعيم حركة حماس الذي اغتيل في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عثرت على مخبأ لمراسلات يحيى السنوار، وكان من بينها مع ابنه البالغ من العمر 10 سنوات.
وأوضح تقرير القناة الـ12 أن الرسائل، سواء تلك التي تلقاها أو أرسلها، تزود إسرائيل بمعلومات استخباراتية قيمة، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وأضاف التقرير أن من بين الرسائل تلك التي بين السنوار وابنه، والتي حاول فيها السنوار غرس الكراهية لإسرائيل في ابنه، إلى جانب إرسال الصبي رسوماته لجنود إسرائيليين قتلى كما سأل الابن السنوار متى ستنتهي الحرب؟.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن احتفاظه بجثة يحيى السنوار وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أنه من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة يحيى السنوار كورقة تفاوض مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وكشفت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، أن سلطات الاحتلال أجرت عملية تشريح لجثة يحيى السنوار في معهد الطب الشرعي في بتل أبيب، ونقل بعد ذلك إلى مكان سري.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتائج التشريح كشفت أن يحيى السنوار قتل برصاصة في الرأس أطلقت من مسافة بعيدة، وهي التي تسببت بمقتله، ووزنه 69 كيلوجراما.
وأضافت أنه هناك إصابات إضافية على جسده نتيجة ارتطام قذيفة، حيث تم العثور على العديد من الشظايا على الجثة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن دولة الاحتلال تعتزم عقد صفقة بجثة السنوار، بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إعادة الجثة إلى القطاع في حال عرض عليها ذلك.
ولفتت الصحيفة العبرية في تقريريها المنشور يوم الجمعة إلى أن ملف المفاوضات بين حماس وإسرائيل، انتقل إلى خارج غزة بعد اغتيال يحيى السنوار، وهو الأمر الذي يزيد من فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023