التعاون فى مكافحة الإرهاب.. أبرز مكاسب زيارة وزير الخارجية السورى للعراق
05.06.2023 02:16
اهم اخبار العالم World News
الدستور
التعاون فى مكافحة الإرهاب.. أبرز مكاسب زيارة وزير الخارجية السورى للعراق
حجم الخط
الدستور

قام وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الأحد، بزيارة إلى الأراضي العراقية لبحث العديد من الملفات الهامة وأبرزها مكافحة الإرهاب.

وتأتي زيارة المقداد في ظل عودة سوريا لمحيطها العربي مرة أخرى، وعقب جولات مختلفة للدبلوماسيين السوريين لعدد من الدول العربية بينها مصر والسعودية.

وفي هذا السياق، قال النائب السوري حسين راغب، إن العلاقات السورية العراقية علاقات تاريخية وأخوية مبنية على التعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر، لافتًا إلى أن العراق كان من المبادرين في اجتماعات الجامعة العربية، وطلب عودة سوريا إلى مقعدها، وهذا ما يفسر حجم الزيارات المتبادلة بين كلا البلدين ومستوى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والمجالات المختلفة على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني .

وأكد" راغب"، أن تنامي العلاقات بين سوريا والعراق يدعم التنسيق العربي بشأن أمن المنطقة، خاصة في مجال محاربة الإرهاب وتصفية الإرهاب، وضرورة إنهاء العقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها الشعب السوري، وذلك لما تتمتع به سوريا والعراق من ثقل وقوة وتأثير على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.

وأوضح راغب أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص البلدين على تعزيز مستوى التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما لبحث مختلف القضايا الثنائية والإقليمية في مواجهة التحديات المشتركة خدمة لأمن المنطقة وقضايا الأمن والسلم الدوليين.

وفي السياق ذاته، قال علي الصاحب المحلل السياسي العراقي ورئيس المركز الإقليمي للدراسات، بعد التقارب العربي العربي،  والعربي الاقليمي وعودة سوريا الى حضور القمه العربية المنعقدة في المملكة العربية السعودية اصبح من الطبيعي بل من الضروري أن تتم الزيارة من وإلى سوريا لعودة كامل العلاقات وتبادل المباحثات ورغم أن العراق لم يقطع علاقته بسوريا التي عاشت نفس احداث العراق من ناحية الارهاب وحتى نزوح المواطنين وتدهور الوضع الاقتصادي والأمني.

وأشار "الصاحب" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه الزيارات من شأنها أن ترسيخ العلاقة الأخوية بين البلدان الشقيقة، لاسيما وأن العراق ومن خلال مؤتمر البرلمانين العرب الذي عقد في بغداد قبل أشهر عدة قد كسر أول طوق من العزلة والخلاف العربي عندما ترأس وفدا برلمانيا ضم حتى ممثلين دول الخليج واستطاع بمساعدة الشقيقة مصر ورئيس مجلس النواب المصري الذي أكد عودة الشقيقة سوريا إلى الحضن العربي بعد قطيعة دامت عقدًا من الزمن.

وتابع الصاحب: "اليوم تأتي زيارة وزير الخارجية السوري الى بغداد لتكون بداية الانطلاق نحو تعاون عربي مشترك لمكافحة الارهاب وتبادل المعلومات والخبرات بين البلدان التي تعرضت إلى اعتداءات إرهابية ومنها العراق وسوريا".

وأكد الصاحب أن العرب بحاجه إلى تظافر كل الجهود والامكانيات ورص الصفوف من أجل أن يعم الأمن والسلام في كل البلدان العربية والإقليمية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.