باتت أخبار روسيا وأوكرانيا والتوترات فيما بين الدولتين موضع اهتمام العالم خلال الأسابيع الماضية، في ظل مخاوف من سيناريو غزو تقوده موسكو ضد كييف التي كانت ذات يوم جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، وإن كان الروس ينفون ذلك السيناريو، لكن دول البلطيق لجأت لتزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات وأخرى للدبابات، ما يعني زيادة التوتر.
وبتلك الخطوة، انضمت مجموعة دول البلطيق التي تشمل ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتين أرسلتا مؤخرا أسلحة فتاكة وآلاف الصواريخ المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
دول البلطيق توضح أسباب إرسالها صواريخ إلى أوكرانيا
وقالت الدول الثلاثة، في بيان رسمي، إن الهدف من إرسال الصواريخ إلى أوكرانيا، مساعدة الأخيرة في الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لأي عدوان روسي.
وتضم الصواريخ المرسلة «جافلن وستينجر أمريكية الصنع»، وجاء إرسال الصواريخ بإذن من الولايات المتحدة، وفق البيان، بحسب ما تنص عليه اتفاقية التعاون في صادرات الأسلحة بين «واشنطن» ودول البلطيق الثلاثة فيما يخص تزويد أوكرانيا بها.
وكانت أستونيا ولاتفيا وليتوانيا، جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق مثل أوكرانيا، إلا أن الدول الثلاث لديها ميول إلى الدول الغربية وخصوصا تعزيز العلاقات مع «واشنطن» وحلف شمال الأطلنطي «ناتو»؛ الأمر الذي يثير استياء موسكو.
وقالت تقارير صحفية، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز»، إن «واشنطن» أعطت الضوء الأخضر لدول البلطيق الثلاثة لتزويد أوكرانيا بأسلحة أمريكية فتاكة؛ منها منظومات مضادرة للصواريخ وأخرى مضادة للدروع، فضلا عن مجموعة من صواريخ أرض – جو.
صواريخ دول البلطيق وصلت إلى أوكرانيا بضوء أخضر روسي
ووفقا لتقارير صحفية، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتصدير دول البلطيق أسلحة أميركية فتاكة إلى كييف؛ من بينها منظومات مضادة للدروع وصواريخ من نوع «أرض- جو».
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت الولايات المتحدة تخصيص نحو 200 مليون دولار كميزانية من الصواريخ المضادة للدبابات والذخيرة وغيرها من المعدات لإرسالها إلى أوكرانيا، مع تصاعد التوترات مع روسيا.
وأعلنت السفارة الأمريكية بأوكرانيا، في وقت سابق اليوم، وصول دفعة المساعدات العسكرية الأمريكية الأولى إلى كييف، وتشمل نحو 200 ألف رطل من الأسلحة الفتاكة؛ تتضمن ذخيرة للمدافعين عن خط المواجهة الأوكراني.