أعلن تلفزيون النهار الجزائري، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيعود إلى الجزائر، اليوم الأحد، قادما من جنيف بعدما أنهى سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينية، حسب سبوتنك.
وأكد التلفزيون الجزائري أن بوتفليقة سيعود اليوم إلى أرض الوطن، مضيفا: "أنهي الرئيس سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينية، وحطت الطائرة الرئاسية بجينف قادمة من الجزائر اليوم" وذلك بعد أن راقب أعين العالم طائرة الرئاسة الجزائرية، وحاولت "رويتز" التوصل لجهة الطائرة من خلال تطبيق "فلايت رادار".
وحسب تقرير عن أغلى الطائرات الرئاسية في العالم، تعد طائرة الرئيس الجزائري وهي من طراز (Airbus A340-500) واحدة منها، واشترتها الرئاسة الجزائرية في عام 2009 بتكلفة وصلت إلى (218) مليون يورو، وهي الطائرة الوحيدة من طراز إيرباص في الأسطول الرئاسي والحكومي الجوي الجزائري، حسب وسائل إعلام جزائرية.
وتعد طائرات إيرباص إيه 340 - 500 الفرنسية، من طائرات البدن العريض وقادرة على الطيران لمسافات طويلة، وحسب الموقع الرسمي لشركة "إيرباص"، يجمع طراز A340-500 بين الأداء والراحة ومجموعة كبيرة من مزايا عمليات قطع المسافات الطويلة، ويحظى بشعبية بين الركاب وشركات الطيران على حد سواء.
وتسمح الطائرة النفاثة ذات العجلات الأربع، والممرات المزدوجة، بتشغيل طائرة A340-500 لبعض أطول المسارات دون توقف، في حين أن القسم العرضي من جسم الطائرة مقاس 222 بوصة يمنح شركات الطيران القدرة على استخدام المقصورة.