
فى مفارقة غريبة، عقد الدكتور هشام عرفات وزير النقل اجتماعا مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية أمس الخميس لبحث أسباب التأخيرات والأعطال التى تواجه قطارات الهيئة، حيث استعرض الوزير الإحصائيات الخاصة بالأعطال والتأخيرات والتي أرجعها مسئولو السكك الحديدية إلى تقادم العربات والجرارات الموجودة بالهيئةن بالإضافة إلى نقص قطع الغيار وبطء مشروعات تجديد الإشارات.
وشدد وزير النقل في الاجتماع إلي أنه لن يتسامح مع أي مُقصر في حق المواطن وسيكون هناك "عقاب رادع" للمتسبب في تلك التأخيرات والأعطال.
وبعد انتهاء الاجتماع بهيئة السكة الحديد برمسيس، توجه وزير النقل بعدها إلى محطة الجيزة في جولة مفاجئة والتقي ببعض الركاب بالمحطة واستمع إلى عدد من الشكاوى والاقتراحات الخاصة بمواعيد القطارات ومستوى الخدمة المقدمة للركاب.
وأوضح "عرفات" أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الفورية لمواجهة الأعطال والتأخيرات حيث أنه سيتم تطبيق "الجودة الشاملة" بورش السكة الحديد وذلك لإصلاح منظومة الصيانة بحيث لا يتم السماح بخروج أي قطارات من الورش إلا بعد التأكد التام من السلامة الفنية له.
وفوجئ الوزير نفسه ظهر اليوم الجمعة بوقوع حادث اصطدام قطارى خط الإسكندرية الذى أسفر عن وفاة 37 راكبا وإصابة نحو 123 آخرين، ويخرج بتصريحاته أن "العامل البشري" السبب الرئيسي لوقوع الحادث.