«هنتجوز بدبلتين ومحبس».. مبادرة جديدة لتسهيل الزواج بالدقهلية.. إلغاء «النيش والزفة وغرفة الأطفال».. اجتماع كبار العائلات لضمان التنفيذ.. الشباب يرحبون.. و«الأمهات»: مينفعش نرمي بناتنا وخلاص
04.08.2018 00:25
اهم اخبار مصر Egypt News
فيتو
«هنتجوز بدبلتين ومحبس».. مبادرة جديدة لتسهيل الزواج بالدقهلية.. إلغاء «النيش والزفة وغرفة الأطفال».. اجتماع كبار العائلات لضمان التنفيذ.. الشباب يرحبون.. و«الأمهات»: مينفعش نرمي بناتنا وخلاص
Font Size
فيتو

تسببت المغالاة في المهور وتكاليف الزواج في انتشار العنوسة بين الفتيات والشباب على السواء، خاصة مع الارتفاع المتتابع في الأسعار، فظهرت أصوات عاقلة تنادي بخفض المهور والتيسير على الشباب لبدء حياة زوجية عمادها الحب والمودة والرحمة، اعتدادا بأن تلك المبادئ الأصيلة للدين الذي طالما يسَّر حياة الإنسان وجاء لإسعاده.

خفض التكاليف

ورغم تعدد مبادرات خفض تكاليف الزواج في مختلف المحافظات، إلا أنها انطلقت هذه المرة قوية من قلب قرية ميت تمامة، التابعة لمدينة منية النصر، بمحافظة الدقهلية، وأعلن الشباب مبادرة "لا للمغالاة في تكاليف الزواج"، وذلك من أجل خفض التكاليف الباهظة الذي يعانيها الكثير من الشباب في الفترة الأخيرة، وتعتمد المبادرة على "شبكة رمزية" أو كما يردد البسطاء "دبلتين ومحبس".

كبار العائلات

ولتأخذ المبادرة إطارا جديا، اجتمع عدد من كبار عائلات القرية، بالمضيفة الرئيسية لبحث سبل تيسير الزواج للمقبلين عليه ومواجهة الإسراف في عمليات تجهيز العرائس، وخرجت الاجتماع من كونه ندوة إلى اتفاق بين الحضور يرقى إلى وثيقة مبادئ تضمنت منع زفة تجهيزات العروس، ومنع شراء حجرة الأطفال والنيش ووضع الحد الأدنى للشبكة بعشرة جرامات ذهب بحد أقصى عشرين جراما، ومن يخالف تلك التعليمات التي اتفقوا عليها يعتبر ليس من أبناء القرية.

ترحيب الشباب

الشباب كانوا الأكثر ترحيبا بالمبادرة التي ضمن تنفيذ مبادئها كبار رجال القرية ونقباء العائلات، فأشاد خيرى عنتر أحد أهالي القرية بما قام به الأهالي مناشدا باقي القرى بتنفيذ المبادرة، وإلغاء ما يعرف بزفة جهاز العروس وعدم المغالاة في تكاليف الزواج تيسيرا على الشباب.

رفض نسائي

ورغم الترحيب المطلق بالمبادرة من قبل الشباب والرجال، إلا أنها قوبلت باعتراض كبير من قبل السيدات اللواتي أكدن على حتمية إلزام المتقدم للزواج من فتاة بضمانات لإعطائها حقها في التجهيز، ولا بد من قيام الشاب بدفع شبكة ذات قيمة من أجل إحساس العروس بالفرحة. 

إحساس الفرحة

فتقول السيدة حميدة السيد إحدى سيدات القرية: "التخفيف في الأشياء التي لم يقدر عليها الشاب شيء عظيم ولكن لا بد من إحساس الفتاة بفرحتها بشبكة تليق بها، وتابعت: مينفعش نرمى بنتها وخلاص عشان الجواز".

 

كما أكدت على أن السعادة لا تشترط الأشياء باهظة الثمن ولكن لا بد أيضا من أصول الزواج أن يتم تجهيز الفتاة مثلما تم تجهيز من قبلهن لأنهن لأنه لا ذنب لهن في غلاء الأسعار ويجب أن يأخذن حقوقهن في التجهيز للزواج من أولياء أمورهم والزوج على السواء.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.