
أعلن القمص يوليوس شحاتة، كاهن كنيسة مار مرقس الرسول بسمالوط، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، عن رحيل الدكتور جورج بباوي.
وذكر موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي للأقباط الأرثوذكس بالإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية، وهو أكبر المواقع المتخصصة في الشأن المسيحي والكنسي إنه ولد في 27 نوفمبر 1938 م، ولم ينشأ من أسرة مسيحية بل نشأ حتى التاسعة عشر يهوديًّا، وبدأ ينضم للكنسية سنة 1957 م.
وأضاف: "وقبلته الكنيسة، ودرس في الإكليريكية وعُيِّنَ معيدًا بها سنة 1961 م. واحتضنه البابا شنوده حينها، وأخذه معه في زيارته التاريخية لروما، ورسمه شمّاسًا. كما أخذه معه إلى أمريكا في زيارة البابا الأولى هناك سنة 1977م. وبدأت له بعض الأخطاء العقائدية في السر ثم في العلن. إلى أن مُنِع من التدريس في الكلية الإكليريكية بالقاهرة وفروعها لاحقًا بسبب تعليمه الخاطئ من سنة 1983 م".
وتابع: "وقد نشر مقالًا يمدح فيه حركة الإصلاح البروتستانتية على يدر لوثر وكلفن هي حركة التنوير، ويهاجم فيه السلطة الدينية وسر الكهنوت، ويهاجم عقيدة سر التناول صراحةً.. إلخ. وفصل نفسه عن الكنيسة بانضمامه لكنائس أخرى باعترافه سنة 1984 م. (الكنيسة الروسية أولًا حينما تزوج فيها، ثم الكنيسة الأنجليكانية سنة 1989 م. - في حين أنه أنكر اعتبار هذا بمثابة انضمام له لكنائس أخرى، كما أن له العديد من الأخطاء العقائدية، لها علاقة بموضوعات مثل: شركة الطبيعة الإلهية - الكفارة.. إلخ".
واستطرد: "وقد ناقَش المجمع المقدس أخطائه في الجلسة الطارئة بتاريخ 21 فبراير 2007 م. ثم في جلسة 26 مايو 2007 م. وقد نشر في موقعه موضوع الحَرْم مرتين، ولكنه أردف قائلًا أن ذلك تم: "في مجمعٍ لا يعرف الإيمان، ومن أشخاصٍ لا يعرفون الرب"، وتحدَّث عن "شر هؤلاء" وكيف أنهم "في الظلمة مقيمون" وهو يقصد بهذا الكلام البابا شنوده والآباء الأساقفة في مجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية!!".