قام شحض مجهول بطعن سيدة تدعي أمل عوض ابو الخل 46 سنة عدة طعنات عقب خروجها مساء الأثنين من كنيسة السيدة العذراء والملاك رافائيل بشارع الجواهر بمنطقة الحضرة بالإسكندرية عقب انتهاء صلاة الأحتفال بعيد صعود جسد السيدة العذراء الساعة الثامنة مساءا حيث قام هذا الشخص بتتبعها من وقت خروجها من الكنيسة حتي وصلت الي منزلها الذي يبعد عن الكنيسة أمتار قليلة وحاول من خلفها كتم أنفاسها الا انها قامت بنهره فسدد لها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها بسكين كانت بيده وفر هاربا

وانتقلنا الي السيدة أمل بمستشفي بيت النعمة التابعة لكنيسة السيدة العذراء بسموحة حيث تتلقي العلاج هناك و ذهبنا لمحاولة اجراء حوار معها الا أن الأطباء رفضو ذلك حتي لا تسوء حالتها الصحية حيث كانت تعاني اليوم من انخفاض حاد في ضغط الدم وتم منع الزيارة عنها وتحدثنا مع الطيب المعالج لها الدكتور ماهر برهوم حنين استشاري الجراحة العامة والذي أصدر التقرير الطبي للحالة بأن السيدة أمل عقب الكشف الطبي عليها وجد جروح متعددة بعدة اماكن وهي الظهر بطوال حوالي 5سم , وجرح اخر بالبطن من الناحية اليسري بطول 3سم و2سم , وجرح أخر بالبطن طوله 3سم من الناحية اليمني, وجرح طوله4سم بالساق اليسري ومدة العلاج أقل من 21 يوما مالم تحدث مضاعفات وأكد لنا أن الحالة مستقرة حتي الأن الا انها تعرضت اليوم لأنخفاض شديد في ضغط الدم نتيجه لما تعرضت له أمس وأنها سوف تمكث يومان أو أكثر بالمستشفي حتي تكون تحت الملاحظة الطبية ،

و التقت وطني بأسحق عزمي قرياقص زوج السيدة أمل عوض ليروي لنا تفاصيل الحادث فقال أنا كنت موجود بالبيت وقت الحادث وفي وفجأة سمعنا صراخ بالخارج فهرولت مسرعا وسبقتني أختي فوجدنا بزوجتي بمدخل العمارة والدماء تسيل منها وتصراخ وتقول الحقني واحد ضربني بسكين !! وتجمع مجموعة من الجيران حولنا وقمت بطلب الأسعاف الا انه لم يستجيب لنا أحد فقام ابني 11 سنة بالذهاب الي الكنيسة بمصاحبه اختي وقاموا بابلاغ ابونا ثاؤفيلس راعي كنيسة السيدة العذراء والملاك رافائيل الذي جاء مسرعا معهم الي المنزل وقام بمصاحبتنا انا وزوجتي بسيارته الخاصة الي مستشفي بيت النعمه بسموحة لأنقاذها ونشكر ربنا ان البيت بجوار الكنيسة وقامت زوجتي بالدخول الي غرفة العمليات وذلك لأجراء الجراحة اللازمة لها نتيجه الطعنات المتفرقة بجسدها

وبعد خروجها من غرفة العمليات تم تحويلها الي غرفة وجاء الينا ضباط من مديرية أمن الإسكندرية منهم اللواء شريف عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية بمديرية الأمن وذلك لأخذ أقوالها وروت زوجتي لهم انه فور خروجها من الكنيسة شعرت بشخص يقوم بتتبعها حتي أن دخلت البيت وجاء لها من الخلف ووضع يده علي فمها محاولا كتم أنفاسها حتي لا تصرخ او تستغيث بأحد وقال لها كلمة واحدة ( لامؤاخذة )وعندما حاولت نهره قام بطعنها عده طعنات بالضهر والبطن بسكين وحاولت زوجتي مقاومته بضربه بكيس بلاستيك كانت ممسكه به بيدها فوقع السكين منه علي الأرض ثم قام بأخذه وقام بضربها به بساقها وفر هاربا وعن سرقه اي شيء من زوجته قال اسحق عزمي لم يتم سرقة اي شيء من زوجتي حتي الموبيل الخاص بها وقع منها علي الأرض اثناء محاولة مقاومته ولم يلتفت اليه ليسرقه او يسرق شيء من الذهب التي كانت ترتديه وعن ملامح هذا الشخص قال زوجتي لم تتحقق من ملامح وجه ولكنه كان يرتدي قميص لبني وذو لحيه خفيفةا وعندما وقعت منه السكين علي الأرض وأنحني لألتقاطها شهدث ان راسه بها صلع خفيف من الخلف

وعن وجود شهود عيان للحادث قال الزوج اسحق عزمي عند خروج هذا الشخص من البيت مهرولا قابل سيدة وهي حارسة العقار المجاور لنا فقد جاءت علي صراخ زوجتي وعندما قابلها قال لها ( ابقي الحقيها بقي ) الا أن حارسة العقار لم تعرف انه الجاني الا بعد ان حضرت ورأت زوجتي سائلة في دمائها

ولكن الأمن أكد لنا أنه سوف يتم تفريغ كاميرات المحلات المقابلة لمنزلنا للتعرف علي شخصية الجاني وأن قوات الأمن أمس عند تمشيطها الي المنطقة بالكامل وجد السكين المستخدمة في الأعتداء علي زوجتي علي بعد أمتار من منزلنا ويبدو أنها وقعت من هذا الشخص عندما هرول مسرعا

وأختتم أسحق عزمي حديثه معنا أنه يشكر الله أن العناية الألهية أنقذت زوجته من موت محقق وأنه يريد أن تصل التحقيقات الي الجاني الذي فعل ذلك ويحاكم ليكون عبره لأي شخص يتعرض لأناس أمنين ويحاول أزهق أرواحهم بلا ذنب