كشف محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لأثار مصر العليا، تفاصيل العثور على أكثر من 13 ألف أوستراكا ترجع إلى العصر البطلمي واليوناني والقبطي والإسلامي، في منطقة الشيخ حمد الأثرية بمحافظة سوهاج، مؤكدًا أنه الكشف الأثري الأضخم على مستوى الأوستراكات في الدولة المصرية.
تفاصيل الكشف
وأوضح «عبدالبديع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، وهدير أبو زيد، أن المعبد من تشييد الملك بطليموس الثامن عشر، مضيفًا أن الكشف يوضح تفاصيل المعاملات والحسابات الاقتصادية في هذه الحقبة الزمنية، ما يدل أنه كان يحوي ما يشبه مكان تعليمي، وأن هناك مدرسة لتعليم الخطوط.
فترة الأوستراكات
وأشار رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، إلى أن الأوستراكات ترجع إلى نهاية العصر الروماني أو العصر البيزنطي «الفترة من القرن الثالث حتى القرن السادس الميلادي»، كما استمر وجودها حتى بعد الفتح العربي لمصر «الفترة من القرن السابع إلى القرن التاسع الميلادي».
كتابات باللغة المصرية القديمة
ولفت، إلى الأوستراكات «كسرات أواني فخارية» المكتشفة موجود كتابات باللغة المصرية القديمة، وهو ما يؤكد اهميته؛ حيث يتيح الفرصة للباحثين لدراسة الحياة الاقتصادية، وتعاملات سكان المدينة في عصور قديمة، إذ أن هذه الكتابات تشير إلى التعاملات المالية التي تمت خلال هذه الفترة.