أحبطت قوات الأمن في فرنسا، أمس الأحد، محاولة فرار أحد أنصار تنظيم «داعش» الإرهابي من سجن بمنطقة باريس، وقالت إن حراس «سجن فريزن»، ثاني أكبر سجون منطقة باريس، الواقع في ضواحي باريس الشرقية أحبطوا محاولة هروب، عن طريق الحفر في جدار الزنزانة، فيما أشارت وسائل إعلام، إلى أنه تم القبض على السجينة التي من أنصار التنظيم الإرهابي.
المعتقلة كانت في الطابق الثاني من السجن
المرأة مسجونة لمدة 4 سنوات، وتبلغ من العمر «31 عامًا»، فيما أشارت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، ووسائل إعلام أخرى، إلى أن المعتقلة كانت وراء القضبان في الطابق الثاني من السجن، وأن أجهزة كشف الحركة نبهت الحراس إلى هروب السجينة من زنزانتها.
بدورها، أوضحت قناة «فرانس إنفو»، أن المعتقلة سجنت بعد أن سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما قالت وزارة العدل الفرنسية، أن الحراس فحصوا كل الزنازين النسائية في «فريزن»، للتأكد من وجود باقي السجينات الأخريات.
وأشارت العدل الفرنسية، إلى فتح تحقيق في القضية، وفقا لما ذكره موقع «ذا هيل» الأمريكي.
وفي سياق آخر، واجه الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور، انتقادات بعد شنه هجوما عنيفا ضد سياسة الهجرة التي انتهجها الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند، محملا هذه السياسة مسؤولية هجمات نوفمبر 2015 في باريس، التي أسفرت عن مقتل 90 شخصا في سلسلة هجمات منسقة.
واتهم «زمور»، في حديث مع الصحفيين خارج «مسرح باتاكلان»، أولاند، بالإهمال الجرمي لفشله في الكشف عن المهاجمين الذين تسللوا إلى أوروبا وسط التدفق الهائل للمهاجرين السوريين، فيما ندد ناجون وأقارب ضحايا هجمات باريس بـ «زمور» لإقحامه السياسة في ذكرى المجزرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
جدير بالذكر، أن «زمور»، ينافس زعيمة حزب «التجمع الوطني»، مارين لوبن، على زعامة اليمين القومي الفرنسي، فيما أظهرت بعض استطلاعات الرأي أنه تجاوزها ليصبح أول منافس لـ إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية المقبلة.