تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
تهانى العيد
وقال ريمون مراد، خادم بمرحلة إعدادي، ان الكنيسة والاقباط على مدار 50 يوما هم فترة الخماسين المُقدسة يتبادلون التهنئة الخاصة بعيد القيامة المجيد وهي اخريستوس انيستي .. اليثوس انيستي.. وهي تحية يونانية تعني المسيح قام بالحقيقة قام ..
ومن جانبه قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين، مُطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المنوفية، في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن عيد القيامة المجيد إنه في المزمور المرتل في قداس عيد القيامة يقال "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه" اذن لماذا نقول هذا على يوم قيامة السيد المسيح هذا هو اليوم الذي صنعه الرب؟
واجاب قائلا: خلاصة ما تممه الرب لأجل البشرية في خلاصها من الخطية ومن الموت، بمعنى أن شوكة الموت قد كُسرت وغلبة الهاوية قد انتهت "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية؟" شوكة الموت انكسرت وغلبة الهاوية انتهت. كيف انكسرت شوكة الموت وما زال الناس تُخطئ؟ وكيف انتهت غلبة الهاوية ولا زال ناس تهلك؟
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.
fTaeOcmhkJx
fTaeOcmhkJx
RayOcrklg
RayOcrklg