أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المرحلة الأخيرة شهدت تصاعد عدد المشروعات الكبيرة التي أطلقتها دول عربية في مجالات إنتاج الكهرباء، ومنها على سبيل المثال مشروعات الظفرة ونور ومحمد بن راشد في الإمارات، وبنبان في مصر، ومشروع بينونة في الأردن، ومشروعات شركة أكوا باور ACWA POWER في السعودية، ومحطات نور في المغرب وغيرها.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء الكهرباء العرب، إنه من المنتظر أن ينظر مجلس وزراء الكهرباء العرب في مقترح الجمهورية الإسلامية الموريتانية حول "التحول الطاقوي وآفاق تطوير إنتاج واستخراج الهيدروجين" المقرر عرضه ضمن جدول أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستستضيفها مدينة نواكشوط، وذلك اتساقاً مع إسهامات بعض الدول العربية في المشهد العالمي لإنتاج الهيدروجين النظيف.
وأوضح أن "عددا من تلك الدول وقع خلال الفترة الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع شركاء أجانب في مجال إنتاج واستخدام الهيدروجين، ما أدى إلى ارتفاع عدد المشروعات في منطقتنا العربية، وهو اتجاه محمود نتمنى له الازدهار في المستقبل، إضافة لإعداد الوثيقة المتميزة بعنوان "نحو استراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر".
وأعرب أبو الغيط عن شكره وتقديره لمجلس وزراء الكهرباء العرب، ليس فقط لأهمية وجدية الموضوعات المطروحة على جدل أعمالها، بل أيضا لأهمية الفعاليات والأنشطة التي تنظم تحت مظلته، ومنها المنتدى العربي الخامس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الذي ينظم اليوم وغداً بحضور الوزراء أعضاء المجلس الوزاري العربي للكهرباء حول "الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة".