أكدت "جمعية الإسعاف اللبنانية" أن مبنى الهبّارية الذي استهدفته غارة يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها.
وقالت الجمعية، في بيان لها: "نعتبر أنّ هذا الاستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمّل الجهة المنفّذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسئولية".
وكانت مصادر إعلامية لبنانية، قد ذكرت في وقت سابق أن أكثر من عشرة مسعفين كانوا يتواجدون في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، مشيرة إلى أنّه تمّ انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، مركزا إسعافيا تستخدمه جمعية الإسعاف اللبنانية في قرية الهبّارية في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد سبعة مسعفين.
من جانبه، أدان حزب الله اللبناني، في بيان له، "بكل شدّة العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية في الجنوب، والذي أدّى إلى استشهاد وجرح عددٍ من المدنيين اللبنانيين".
وتقدّم حزب الله من عوائل الشهداء الأعزاء بأحرّ آيات العزاء والمواساة ونسأل المولى سبحانه وتعالى أن يمنّ عليهم بالصبر وعظيم الأجر والثواب وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد حزب الله، أنه "بشكل قاطع وحتمي أن هذا العدوان لن يمر دون ردٍ وعقاب".
وأعلن حزب الله في وقت لاحق، أنّه "ردًا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح اليوم، الأربعاء 27-03-2024، مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ".