أعلنت الحكومة الأسترالية إنهاء توطين 12 ألف لاجئ إضافي من العراق وسوريا ضمن البرنامج الإنساني السنوي الذي تعتمده الحكومة.
وجاء الإعلان وسط تأكيدات تشدد على تمسك السلطات الأسترالية برفضها للهجرة غير الشرعية، وكذلك احتجاز طالبي اللجوء الذين يأتون بصورة غير شرعية عبر قوارب التهريب.
وقالت مديرة برنامج التوطين في منظمة "أس أس أي" يمامة الأغا: "السلطات الأسترالية أنهت توطين 12 ألف لاجئ إضافي من العراق وسوريا ضمن البرنامج الإنساني السنوي الذي تعتمده البلاد والبالغ 13 ألف و750 ألف لاجئ من مختلف أنحاء العالم".
وأضافت، "المنظمة توفر للقادمين الجدد واللاجئين خدمات مهمة، منها الصحة والمدارس والتعليم وإيجاد سكن مناسب وقريب من المواصلات والأسواق والمرافق العامة، فضلا عن خدمات فتح حساب مصرفي".
وأكدت الأغا، أن المنظمة تقدم خدمات التحدث باللغة القادم منها اللاجئ، لافتة إلى أن "المنظمة تواجه تحديات منها إيجار منزل كونه أول خطوة في استقرار اللاجئين".
يذكر أن أستراليا تتبع سياسة متشددة لإيقاف الهجرة غير الشرعية نحو البلاد، والتي تنص على اعتراض وإعادة قوارب تهريب المهاجرين إلى أماكن انطلاقها، فضلا عن اعتقال من يصل في مراكز اعتقال خاصة متواجدة على جزر نائية وسط المحيط الهادئ.