تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم 24 من الشهر المبارك طوبة بتذكار استشهاد القديس بسادة .
وكان أبوه من القدس وأمه من إهريت ، ابنة أحد كهنة الأوثان، وقد آمنت بالسيد المسيح ، ولما طلب ابن كاهن وثني إن يتزوج بها ، هربت إلى القيس ، وهناك تزوجت بمزارع ، ورزقهما الله بسادي هذا ، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا .
<iframe id="aswift_3" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 744px; height: 0px;" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&adk=3934359868&adf=1374904074&pi=t.aa~a.1585192836~i.2~rp.1&w=744&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1706886423&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=6337266504&ad_type=text_image&format=744x280&url=https://www.wataninet.com/2024/02/تذكار-استشهاد-القديس-بسادة-القس-2/&fwr=0&pra=3&rh=186&rw=744&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTIxLjAuNjE2Ny4xNDAiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siTm90IEEoQnJhbmQiLCI5OS4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEyMS4wLjYxNjcuMTQwIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEyMS4wLjYxNjcuMTQwIl1dLDBd&dt=1706886966993&bpp=3&bdt=2756&idt=3&shv=r20240131&mjsv=m202401290101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=2d3d9a3318bda7ef:T=1704104872:RT=1706887242:S=ALNI_MZOJ6I2jEGoFhskWJAm5ODeJnNBug&gpic=UID=00000ceb42515bfd:T=1704104872:RT=1706887242:S=ALNI_MZFlIHJmQ_lxSrPXruJpPTUmUfFRw&eo_id_str=ID=3d32e958378d0972:T=1706805325:RT=1706887242:S=AA-AfjZpVv9mX5JuaKsDm2S__MIE&prev_fmts=0x0,345x280&nras=2&correlator=7070639654843&frm=20&pv=1&ga_vid=584354937.1704104872&ga_sid=1706886967&ga_hid=1838406687&ga_fc=1&ga_cid=1078918761.1706805326&u_tz=120&u_his=1&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1&dmc=4&adx=498&ady=1433&biw=1349&bih=641&scr_x=0&scr_y=0&eid=44759876,44759927,44795922,44809003,95320376,95320870,95324155,95324160,31078663,31078665,31078668,31078670&oid=2&pvsid=3304937526686828&tmod=903089133&uas=1&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1408&brdim=0,0,0,0,1366,0,0,0,1366,641&vis=1&rsz=||s|&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=0&td=1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=4&uci=a!4&btvi=2&fsb=1&dtd=M" name="aswift_3" width="744" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!4" data-google-query-id="CMSki9L6jIQDFcNZpAQd-_UKmA" data-load-complete="true"></iframe>
ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة ، فازداد في عمل البر والصدقة ، إلى أن صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان . فانزوي هذا القديس في بيته ملازما للعبادة . فناداه صوت من العلاء قائلا : لماذا هذا التواني ؟ فقام مسرعا وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا : انا نصراني ، فأمر بتعذيبه بضرب السياط ، وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير . وقضي عدة أيام يتحمل العذابات بصبر ، وكان السيد المسيح يشفيه من جراحاته ، وقد صنع عدة معجزات . ولما ضجر منه الوالي أرسله إلى الفيوم مكبلا ، وهناك أقام طفلا من الموت ، كان قد سقط عليه جدار كبير أثناء وقوفه بجوار حائط . وسمع به أسقف المدينة فاستحضره ورسمه قسا .
وعاد فظهر أمام والي الفيوم فعذبه كثيرا ، ثم أرسله إلى الإسكندرية . وهناك استشهد ونال إكليل الشهادة . فأخذ جسده القديس يوليوس الاقفهصي . وكانت أمه حاضرة هناك فسلمه إليها ، وعادت به إلى بلدها اهريت ، وتلقاه أهلها بالفرح ودفنوه بكرامة وبنوا له كنيسة ، واظهر الرب من جسده عجائب كثيرة .