
يواصل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى إيبارشيات أسيوط في إطار الزيارة الرعوية له.
وترأس البابا تواضروس الثاني صباح اليوم الجمعة، صلوات القداس الإلهي من كنيسة المغارة بدرنكة، وخلال ترؤسه صلوات القداس الإلهي يقوم بتدشين مذابح المغارة.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن دير العذراء بدرنكة:
أهم المعالم السياحية بمصر
ويعتبر دير العذراء بدرنكة من المعالم السياحية الهامة في مصر، حيث يقصده آلاف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذى إنتهت إليه مسيرة العائلة المقدسة.
دير السيدة العذراء بدرنكة هو دير عريق ومبني على سفح الجبل، ويقع على مسافة 8 كم جنوب غرب أسيوط على طريق الغنايم، فى نفس المكان التى زارته العائلة المقدسة، كما شيدت كنيسة رائعة فى نفس مكان المغارة التي مكثت فيها العائلة.
وقد بدأ الدير نشاطه وقت انتشار المسيحية في مصر، فقد كان المسيحيين الأوائل يهربون إليه هربًا من بطش الحكام.
ويوجد بالدير مجموعة من الكنائس أقدمها كنيسة المغارة وهي ترجع لنهاية القرن الأول الميلادي وهى مغارة كبيرة واجهتها 160 مترًا وعمقها 60 مترًا.
ولما بدأت حركة الرهبنة في القرن الرابع الميلادي، أقيمت بهذه المنطقة أديرة كثيرة للرهبان والراهبات، ومن أشهر الرهبان الذين عاشوا فى هذه المنطقة القديس الراهب يوحنا الأسيوطي.
أكبر الاحتفالات تقام في أغسطس
ومن أكبر الإحتفالات القبطية في مصر تقام في دير درنكة فى فترة صوم السيدة العذراء والذى يبدأ من 7 أغسطس إلى 21 أغسطس من كل عام.
وخدم الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط الراحل بأسيوط 68 سنة من حياته وقام بنهضة روحية ومعمارية عظيمة في ربوع إيبارشية أسيوط ودير العذراء، وتنيح بسلام في 23 / 11 / 2014، وتم عمل مزار خاص به في الدير ويعرض متعلقاته الخاصة وصور من مراحل تاريخية متعددة في حياته.
وشيد المتنيح الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق، كنيسة بدرنكة سنة 1955م تقع إلى الشرق من المغارة، واهتم نيافته بإقامة عدة أبنية لخدمة زوار الدير.
ويوجد مجموعة من الكنائس شيدت منها كنيسة طرازها يماثل طراز كنيسة فى إيطاليا كما اقيمت قاعات كبيرة للخدمات الدينية والإجتماعية والأنشطة الفنية، وكذلك بنى العديد من الإستراحات وحجرات الضيافة تستوعب آلاف الزوار فى أعياد ومناسبات الدير المقدسة.