بعد تقديمه العزاء إلى بريطانيا.. هل يشارك بوتين في جنازة الملكة إليزابيث؟
14.09.2022 07:36
اهم اخبار العالم World News
الوطن
بعد تقديمه العزاء إلى بريطانيا.. هل يشارك بوتين في جنازة الملكة إليزابيث؟
حجم الخط
الوطن

 

«تمتعت بحب واحترام رعاياها، فضلا عن السلطة على المسرح العالمي، وترتبط أهم الأحداث في التاريخ الحديث للمملكة المتحدة ارتباطا وثيقا باسم صاحبة الجلالة»، بهذه الكلمات نعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا عشية وفاتها، إذ خاطب الملك تشارلز الثالث، قائلا: «أتمنى لكم الشجاعة والمثابرة في مواجهة هذه الخسارة الفادحة التي لا يمكن تعويضها»، كما طالبه بنقل عبارات التعاطف الصادق والدعم لأفراد العائلة الملكية وجميع شعب بريطانيا العظمى، ما جعل التساؤلات حول إمكانية مشاركة بوتين في جنازة الملكة الراحلة، وهل تعني تلك كلمات المواساة، رغبة الرئيس الروسي في توجيه دعوة له من أجل توديع إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير.

روسيا ضمن 3 دول رفضت بريطانيا دعوتها لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية

وسائل إعلام بريطانية، نقلا عن مصادر رسمية، توقعت حضور أكثر من 500 ضيف رفيع المستوى، دعتهم الحكومة البريطانية من جميع أنحاء العالم، لحضور مراسم وداع الملكة إليزابيث الثانية الاثنين المقبل، باستثناء 3 دول، حيث امتنعت بريطانيا عن دعوة ممثلين عنها، وهي روسيا وبيلاروسيا وميانمار، فيما ستكون إيران ممثلة على مستوى سفيرها في لندن.

ومن الذين أكدوا مشاركتهم في مراسم الجنازة، كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إضافة إلى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إلى جانب ملك إسبانيا فيليب السادس وزوجته ليتيزيا، وغيرهم الكثير من الملوك والرؤساء.

ولم تعلق السفارة الروسية لدى بريطانيا حتى الآن على المعلومات التي ترددها وسائل الإعلام، إلا أن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ذكر يوم الجمعة الماضي أن الحضور الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين في جنازة إليزابيث الثانية غير وارد.

بريطانيا تقدم 1.3 مليار جنيه إسترليني من الدعم الاقتصادي والعسكري لأوكرانيا

وتشهد العلاقات بين لندن وموسكو لاسيما في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أمواجا عاتية من التوتر وصلت حد التهديد الصريح، عندما دافعت لندن عن حق كييف في الحصول على صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ما دفع موسكو للرد والقول إن من حق روسيا في المقابل ضرب أهداف عسكرية داخل أراضي دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» التي تزود كييف بالسلاح، ومن ضمنها بريطانيا.

وكانت المملكة المتحدة قدمت 1.3 مليار جنيه استرليني من الدعم الاقتصادي والعسكري لأوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات والمركبات المدرعة والمتفجرات، لكن القوات المسلحة الأوكرانية تضغط من أجل التدريب على المعدات العسكرية الغربية، فضلا عن المزيد من الأسلحة الثقيلة، إذ تريد كييف تدفقا سريعا للخبرات والمعدات حتى تتمكن من محاولة دفع روسيا إلى الخلف.

كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، حزمة أخرى من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، بما في ذلك أنظمة المراقبة والصواريخ دون طيار.

وتشمل الحزمة التي تبلغ قيمتها 54 مليون جنيه إسترليني أيضا 2000 طائرة دون طيار متطورة وذخيرة مضادة للدبابات، وتشمل أيضا 850 طائرة من دون طيار صغيرة تطلق يدويا من طراز بلاك هورنيت Black Hornet، والتي يمكن استخدامها لتوفير تغذية حية وصور ثابتة للقوات.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.