تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باحتفالات عيد الميلاد المجيد.
وقال المهندس والموسيقار جورج كيرلس، قائد فريق دافيد، المتخصص في أداء الألحان القبطية والترانيم القبطية وتلحين المزامير، إن مظاهر عيد الميلاد عند كل العالم عبارة عن أضواء، زينة، كرات ملونة، نجوم، منظر ثلج أبيض، أجراس، شجرة، شخصية بابا نويل، لكن في المقابل الكنيسة القبطية رأت صورة أخرى للميلاد، بعيدة جدًا عن الأضواء والزينة والنجوم والأجراس والمهرجانات والكريسماس كارولز.
وأضاف في تصريح له عن الأبعاد الخمس للحن القبطي مثل لحن ايبارثينوس أشهر ألحان عيد الميلاد المجيدـ رأيته كسر عجيب سر التجسد، هل من المعقول أن الله يظهر في الجسد؟... فحينما طلب موسى النبي من الرب قائلًا: "أرني مجدك"... فقال له "لا تقدر أن ترى وجهي" (خر18:33)، فكيف يحدث هذا؟.. وكأنه في منتصف الليل والبرد القارس، يأتى الخبر العجيب يهمس في آذان الرعاة قائلًا لهم: "اليوم البتول تلد الفائق الجوهر والأرض تقرب المغارة لغير المقترب إليه".. وهذا هو لحن "إيبارثينوس" الذي تمكنت الكنيسة ببلاغة شديدة أن تصور فيه أحداث سر التجسد العجيب بلحن داكن رصين يبدأ بدون ناقوس أو مثلث، وهما الآلتين اللتين من المفترض أن نسمعهما في لحن الميلاد المفرح.
واشار الى ان لحن ايبارثينوس له 5 ابعاد وهم البُعد التاريخي، والبُعد الطقسي للحن، والبُعد الموسيقي، والبُعد اللاهوتي، والبُعد الروحي.
ويترأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الالهي احتفالات بعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الادارية الجديدة، بحضور لفيف من اساقفة الكنيسة واعضاء المجمع المقدس.
بينما يترأس كذلك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الكنيسة الانجيلية، احتفالات الكنيسة الإنجيلية، بعيد الميلاد المجيد، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الكائنة بالشيخ ريحان، بميدان التحرير، بقصر النيل.