قال مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء، أن مذكرة التوقيف التي أصدرتها محكمة الجنايات الدولية بحق وزير الدفاع السابق سيرجي شويغو غير مهمة.
وأكد مجلس الأمن الروسي، أن سلطة محكمة الجنايات الدولية لا تشمل موسكو ومذكرة الاعتقال بحق شويغو ضمن حرب الغرب ضد روسيا.
وقامت قامت "المحكمة الجنائية الدولية" ، في وقت سابق من اليوم ، بإصدار أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع الروسي السابق سيرجي شويجو ورئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف بناء على تهم بمسؤوليتهما عن توجيه هجمات ضد أهداف ومواقع مدنية في أوكرانيا.
وفي مارس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمري اعتقال بحق اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الروس، الفريق سيرغي كوبيلاش من القوات المسلحة الروسية والأدميرال فيكتور سوكولوف من البحرية الروسية. وهم متهمون بارتكاب جرائم حرب تتمثل في شن هجمات على أهداف مدنية ومدنيين، إلى جانب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في ارتكاب أعمال غير إنسانية.
ويُزعم أن كلاهما مسؤول عن مثل هذه الأفعال كأفراد وكذلك كقادة، عن الأفعال التي يرتكبها مرؤوسوهم.
وبينما رحبت نائبة رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أولكسندرا ماتفيتشوك، بقرار المحكمة، وأعربت عن أملها في 'إصدار أوامر اعتقال أيضًا بحق كبار المسؤولين العسكريين، مثل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو و رئيس الأركان الروسي جيراسيموف.
وأدت الحملة المستهدفة من الهجمات الصاروخية والصاروخية والطائرات بدون طيار ضد البنية التحتية الكهربائية في أوكرانيا إلى ترك عدد لا يحصى من المدنيين الأوكرانيين بدون تدفئة وإضاءة وغيرها من الخدمات الأساسية خلال شتاء عام 2023.
وأشار إيليا نوزوف إلى أن 'تقييم المحكمة الجنائية الدولية بأن الهجمات الواسعة والمنهجية على منشآت الطاقة الأوكرانية يمكن أن تكون مؤشراً على سياسة المعاملة القاسية التي أقرتها الدولة تجاه المدنيين يمثل تطوراً هاماً في تقييم المحكمة للأعمال العسكرية الروسية باعتبارها جرائم محتملة ضد الإنسانية.