قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء اليوم الثلاثاء، إن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه.
وأضاف فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم، أن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والفصائل هي من تقود النضال منذ عشرات السنين من أجل أشرف وأقدس قضية عرفها التاريخ دون وصاية أو تعليمات من هنا أو هناك، متابعًا "حياة الإنسان الفلسطيني هي أغلى ما نملك، وقرارنا ينبع من مصلحة شعبنا واستقلالية القرار الوطني".
وأكد الوطني الفلسطيني أن تصريحات المرشد الإيراني الخامنئي مرفوضة، وأن الشعب الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وشدد فتوح، أن قيادة الشعب الوطنية التاريخية هي من تقرر وترسم خارطة طريق طموحات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
الأمم المتحدة: الفلسطينيون يتعرضون لسفك دماء غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر
وسبق، ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، مساء اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء التصاعد الحاد للعنف المميت في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر، وحث على تطبيق المساءلة عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني على يد قوات الاحتلال والمستعمرين.
وقال تورك في بيان له، اليوم، إن سكان الضفة الغربية المحتلة يتعرضون يومًا بعد يوم لسفك الدماء بشكل غير مسبوق من غير المنطقى إطلاقًا أن يتم حصد هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة الوحشية.
وأضاف تورك أن القتل والتدمير والانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان غير مقبولة، ويجب أن تتوقف فورًا، وعلى إسرائيل ليس فقط تبني قواعد اشتباك التماشي تمامًا مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان المعمول بها، بل تعزيز تطبيقها كذلك، والتحقيق بشكل شامل ومستقل في أي ادعاء بالقتل غير المشروع ومحاسبة المسئولين عنه