تقدمت مؤسسة "كيميت بطرس بطرس غالي للسلام والمعرفة" بخالص التهاني إلى الأخوة الأقباط في مصر وأنحاء العالم، وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد ممدوح عباس، رئيس المؤسسة، في بيان اليوم الأربعاء، على أن التماسك والترابط الاجتماعي بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين هو السلاح الذي واجهت به الدولة كافة التحديات والمؤامرات التي استهدفتها.
ولفت الى أن الوحدة الوطنية، التي تنعم بها مصر على مر العصور، هي التي مكنتها من التصدي لكافة محاولات إثارة الفتن، مشيدا في هذا الصدد بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به الكنيسة المصرية لمساندة ودعم الوطن.
وثمن رئيس مؤسسة بطرس غالي الجهود العظيمة التي يبذلها الأزهر والكنيسة من أجل ترسيخ قيم السلام والعيش المشترك وتنفيذ المبادرات والأنشطة التي من شأنها تعزيز التسامح وقيم الحوار بين أبناء مصر.
وأعرب ممدوح عباس، باسم أعضاء مجلس أمناء وأعضاء الهيئة الاستشارية للمؤسسة، عن أمنيته أن تعود هذه المناسبة الكريمة على جميع الإخوة المسيحيين بالسعادة والتقدم والرخاء وعلى العالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يرفع الله عن الإنسانية الوباء والبلاء.