وزيرة الهجرة تستقبل الأنبا بولس في القاهرة لبحث صور التعاون المشترك
22.11.2022 04:08
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطنى
وزيرة الهجرة تستقبل الأنبا بولس في القاهرة لبحث صور التعاون المشترك
حجم الخط
وطنى

استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران- أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، في مكتبها بالقاهرة، على هامش زيارة نيافته للقاهرة؛ لحضور اجتماعات المجمع المقدس برئاسة صاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وبلاد المهجر.

وجاء هذا الاجتماع في إطار تعزيز التعاون والتواصل مع الجاليات المصرية في كندا. وتناول اللقاء أحوال الجالية المصرية في كندا والتنسيق والتعاون لخدمتهم في مختلف المجالات، خاصة وأن نيافة الحبر الجليل أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران- يتمتع بمكانة وقامة روحية دينية ومكانة وقامة كبيرة وسط الجالية القبطية والمصرية في ليس في شرق كندا فحسب، بل وفي كل كندا، ولدى الحكومة الفيدرالية، خاصة وأن نيافته كان أول أسقف قبطي يتم دعوته لزيارة البرلمان الكندي من بين الأساقفة المصريين في كندا وأمريكا الشمالية والمهجر .

وفي هذا الإطار التعاون بين الجانبين، تطرقت الوزيرة سها جندي إلى المبادرة التي أطلقتها بعنوان “ساعة مع الوزيرة” للقاء الجاليات المصرية حول العالم للاستماع إليهم رؤاهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا التي تخص المصريين في المهجر وكندا.

في سياق متصل، قال نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أن الجالية المصرية في كندا من الجاليات المتميزة والفاعلية، حيث يوجد عدد منها كأعضاء في البرلمان الكندي، فضلا عن نماذج أخري مشرف، حيث يوجد بين أوساطها أفضل أطباء ومحامين وصيادلة في كندا. مشيرا إلي تأكيد نيافته أهمية التعاون مع وزارة الهجرة، فيما يتعلق بتنظيم زيارات لأبناء الجيل الثاني والثالث لشباب المصريين بالخارج للحفاظ على هويتهم المصرية وارتباطهم بمجتمعهم الأم، لهم ولآبائهم وأمهاتهم، حيث الأصول والجذور.

وأضاف أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران- أن الجالية المصرية في كندا لديها العديد من الخبرات والكفاءات المتنوعة في كافة المجالات، وكلهم يرغبون في خدمة وطنهم والمساهمة في جهود التنمية المستدامة.

 

وأشار نيافته، إلى أنهم يعملون على تنظيم زيارات لعدد من الأطباء المتخصصين في جراحات العمود الفقري للأطفال بالقرى الأكثر احتياجا بصعيد مصر بالإضافة إلى قيام عدد من الشباب بتدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية للشباب والأطفال في بعض مناطق وقرى صعيد مصر، حيث تم التدريس لحوالي ١٢٠٠ من شبابنا المصري الطموح في صعيد مصر خلال أكتوبر الماضي.

وأضاف نيافته أن هؤلاء الشباب بدأوا في تدشين مجموعات للترويج للدولة المصرية والسياحة المصرية، التي تحوى أكثر من ثلث آثار العالم، ومسار العائلة المقدسة، وغيرها من المزارات السياحية والدينية التي تجذب السياح من مختلف الجنسيات، وخاصة بين أوساط الكنديين هنا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.