قالت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يترأس قداس عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر 1 يونيو 2023، صباح الخميس 1 يونيو 2023، بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، بمشاركة لفيف من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وستحتفل كنائس زويلة الأثرية بحي الجمالية، بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، يوم الأحد الموافق 28 مايو 2023، ذلك تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وحضور نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وكبار المسؤولين فى السياحة والآثار ولفيف من الأبناء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.
الكشف عن صندوق أسرار زويلة الأثري لأول مرة
تأتي الاحتفالية في إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري، ولأول مرة في تاريخ الكنيسة، سيتم الكشف عن صندوق أسرار زويلة الأثري، والذي يضم رفات لبعض الأباء.
يتكون المسار من ٢٥ نقطة موزعة فى ١١ محافظة، هى سيناء والقاهرة، وكنيسة سمنود بمحافظة الغربية، وميت رهينة فى الجيزة، وتل بسطا وبلبيس فى الشرقية، وكنيسة سخا بكفرالشيخ، وشجرة مريم بالمطرية فى القاهرة، وكنيسة مسطرد فى القليوبية، و٤ أديرة بوادى النطرون، والفارما بالعريش، وجبل درنكة ودير المحرق فى أسيوط، ومجمع الأديان بحى مصر القديمة، وكنيسة زويلة، ومعبد موسى بن ميمون، فى القاهرة، وجبل الطير فى المنيا.
- بداية رحلة دخول العائلة المقدسة
بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية، حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبومقار.
ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبوسرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.