كشف عيسى خليفة السويدي، وهو عضو سابق في جماعة الإخوان المسلمين، وكان عضوا بارزا في مجلس شورى الجماعة، عن دعم الدوحة للمنظمات المشكوك فيها التي لها صلات مباشرة وغير مباشرة مع المجموعات الدولية التي كانت نشطة في تدريب الشباب، بما في ذلك الإماراتيين؛ لزعزعة الأمن في بلدانهم.
ووفقا لتقرير نشره موقع "جول نيوز" الإخباري، اليوم، السبت، كشف فيلم وثائقي بعنوان "ملفات دعم الإرهاب في قطر"، كشف السويدي عن علاقات عضو هارب من المنظمة السرية حرض المتدربين على شن هجمات ضد الإمارات ورموزها ودعوا إلى تغيير النظام.
وأكد أن أعضاء المجموعة الذين فروا يقيمون حاليا في الدوحة أو منحوا آمنة عبر الدوحة إلى بلدان أخرى. وقال السويدي: "إن المواطن القطري محمود الجدة قدم دعما ماليا ومعنويا للهاربين في الدوحة".
وذكر أنه كان يعامل بشكل جيد" وأدين "الجدة" بسبب كونه عضوا في منظمة سرية وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات، تليها الترحيل.
وصدر العفو عنه وأفرج عنه قبل انتهاء مدة عقوبته. ومع ذلك، وبعد عودته إلى الدوحة، ادعى أنه تعرض للتعذيب في سجن الإمارات.
وتأتي التقارير وسط أزمة دبلوماسية ضخمة فى المنطقة منذ يونيو الماضي، حين قطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقات دبلوماسية مع قطر، متهمة إياه بدعم الإرهاب.
ومنذ ذلك الحين، فرضت الدول الأربع حظرا بحرا وجوا على قطر وقدمت قائمة بمطالب الدوحة بالتصرف أو مواجهة عقوبات أخرى، وهو الأمر الذي قابله "تنظيم الحمدين".