أسر العريش المسيحية بعد تسلم الشقق: «أخيراً اتقفل علينا باب بيت»
13.03.2017 09:18
تقاريركم الصحفيه Your Reports
أسر العريش المسيحية بعد تسلم الشقق: «أخيراً اتقفل علينا باب بيت»
حجم الخط

بعد أسبوعين من الحياة المشتركة داخل نزل الشباب، أخيراً اتقفل علينا باب شقة.. عبرت الطالبة مارينا ميخائيل، 17 عاماً، عن سعادتها بالحصول على شقة أخيراً ضمن 48 وحدة سكنية كاملة التأثيث وزعتها الدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، على الأسر المسيحية الوافدة من العريش إلى الإسماعيلية.

كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس: تسكين 69 أسرة بالجهود الذاتية

مارينا قالت لـالوطن، بعد أول ليلة فى الشقة الخاصة: لا أصدق أننا نقيم فى شقة مستقلة أخيراً، وأننى سأغلق الباب على نفسى، ونشكر الرب فحالة الحى معقولة جداً، لكن كل ما أحلم به حالياً هو أن ينهى المحافظ ووكيل وزارة التربية والتعليم إجراءات إلحاقى بالمدرسة، خاصة أن العام الدراسى أوشك على الانتهاء، ولا أريد أن أرسب، وأتمنى أن تسير الدنيا بنا إلى الأمام. أما جمال عدلى متى، 58 عاماً، فقال سعيد جداً بالسكن الجديد، فأخيراً شعرت بالخصوصية والراحة النفسية، وحالفنى الحظ فى الحصول على شقة بالطابق الأرضى فى قرعة تسليم الوحدات، موضحاً كنت أعمل حارساً فى كنيسة مار جرجس بالعريش، قبل أن تضطرنى الظروف إلى ترك المدينة، والإقامة فى الإسماعيلية. وأضاف: هنا لقيت رعاية كاملة حتى تسلمت الشقة بحضور وزير التضامن الاجتماعى، ولم يعد يشغلنى الآن سوى أن يجد أبنائى فرص عمل، فأنا أعول 9 أبناء، ونسكن جميعاً فى شقة واحدة، ورغم ذلك فالأوضاع أفضل من السابق، والدولة لعبت دوراً مهماً فى علاج أزمتنا منذ بدايتها، بالإضافة لتوفير كل الدعم المعيشى لنا، وأتمنى أن تتابع أجهزة الأمن أحوال منازلنا فى العريش، خاصة أن منزلى هناك تعرض للسرقة، ففقدت جميع الأجهزة المنزلية، وجهاز بناتى الـ3.

 

حلم الحصول على فرصة عمل، هو كل ما يشغل سمير شنودة، 25 عاماً، بعدما حصل على وحدة سكنية فى مشروع الإسكان الاجتماعى بحى المستقبل، يقول: الحياة داخل سكن مستقل أخيراً حسّنت من حالتنا النفسية، فالآن أصبحنا نتمتع بالخصوصية مجدداً، ولم يعد لدىّ حلم آخر سوى الحصول على وظيفة مناسبة، حتى أستكمل حياتى بما يوفر لى مصروفات المعيشة لحين العودة إلى منازلنا فى العريش.

 

فورتن وليم، 45 عاماً، قالت: نشكر للدولة جهودها فى توفير الوحدات السكنية الجديدة لنا، ما أعاد لنا الأمل فى الحياة، ولم نكن نتوقع أن نحصل عليها بهذه السرعة، مضيفة: علمنا أن الرئيس يتابع أحوالنا عن قرب، وأعطى تعليمات بتوفير حياة كريمة لنا فى الإسماعيلية، وعند تسلمنا الشقق طالبنا المحافظ بأن نحافظ عليها لحين إعادتها إلى المحافظة مرة أخرى، بعد عودتنا إلى منازلنا فى العريش، مع استتباب الأوضاع الأمنية هناك، ونأمل أن تستجيب المحافظة لمطالبنا بسرعة توفير سخان كهربائى وبوتاجاز وغسالة حتى نتمكن من استكمال الحياة اليومية.

 

فيما قال القس بطرس عبدالمسيح، كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس فى مدينة المستقبل، والقائم على متابعة احتياجات الأسر القبطية: وفقنا الرب فى تسكين 69 أسرة داخل مدينة المستقبل بالجهود الذاتية، بينما خصصت الدولة عمارتين فى مشروع الإسكان الاجتماعى لـ48 أسرة، وهو أمر عظيم.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.