عضو بالحزب الجمهورى الأمريكى: ترامب يريد إيقاف "حروب بايدن" فى العالم (خاص)
04.08.2024 06:14
اهم اخبار العالم World News
الدستور
عضو بالحزب الجمهورى الأمريكى: ترامب يريد إيقاف
حجم الخط
الدستور

قالت مرح البقاعي، العضو في الحزب الجمهوري والمحللة السياسية الأمريكية، إن هناك تغيرات دراماتيكية في المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة مع انطلاق سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، حيث جرت محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري والتحقيقات جارية لمعرفة أسباب الفشل الامني، فيما تحاول كاميلا هاريس تعزيز حضورها بعد ترشحها بدلًا من الرئيس جو بايدن.


مرح البقاعي: هاريس تتقدم بقوة نحو البيت الأبيض

وقالت مرح البقاعي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن المرشحة المحتملة للحزب الديموقراطي كاميلا هاريس إنها تتقدم بقوة الآن وجمعت ملايين التبرعات من متبرعين جدد، ولم يتبرعوا من قبل لبايدن، وتحشد الأصوات للحزب الديمقراطي ليصوت لها في مؤتمر الحزب القادم في أغسطس.

وتابعت "ترامب نشر الرسالة التي أرسلها له محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بعد محاولة اغتياله متمنيًا له الشفاء، لذا نشر ترامب لهذه الرسالة هى رسالة لنتنياهو بأنه يجب وقف الحرب ويستعد لإعلان الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط". 

وأوضحت مرح البقاعي أن ترامب يريد إيقاف الحروب وإعادة الجنود الأمريكيين من كل العالم إلى الداخل، لأنه يعتبر أن أمن وقوة أمريكا هى الأفضلية  بالنسبة لأي رئيس ثم السياسة الخارجية، وسوف يعمل على تخفيض التصعيد العسكري الأمريكي بما فيها أوكرانيا، لأن ترامب ضد دفع هذه الأموال الكبيرة لمساعدة لأوكرانيا، ويريد أن يكون الحل بين أوكرانيا وروسيا حلًا دبلوماسيًا وهو سيساعد في تحقيق ذلك.
وتابعت أن العلاقة بين الناتو ترامب محددة، ومطلب ترامب من الناتو واضح تمامًا، وهو أن يقوم الأعضاء في الحلف بدفع حصصهم في العمليات الإجرائية وفي التمويل الدفاعي للمنظمة، ولا أن تتحمل واشنطن كل الإنفاق لأن الدول الأوروبية أعضاء في الناتو ولكنهم يتجاهلون نسبتهم المحددة، وسيكرر الطلب على الناتو مجددًا، ولكنه سوف يعمل على توسيع الناتو، وسيساعد في إقامة سلام في بين روسيا وأوكرانيا لأنه يرسل بذلك رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه من الأفضل السلام، لأن الناتو يتوسع، وتابعت أن ترامب يستخدم العصا والجزرة.

وقالت مرح البقاعي إن معظم العرب الأمريكيين باتوا يدعمون ترامب الآن بعد المظاهرات الكبيرة التي انطلقت من الأمريكيين الرافضين لسياسة بايدن المنحازة لإسرائيل على غزة وتمويل هذه الحرب وإرسال الأسلحة التي تقوم باستهداف المدنيين من النساء والأطفال وكبار العمر في فلسطين، فضلًا عن تراخي الديمقراطيين في كثير من الملفات في الشرق الأوسط .

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.