قال كريم كمال، الباحث القبطي، إن قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بتعليق الحوار اللاهوتي مع "الفاتيكان" بصفة موقتة بعد موافقة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على ماركة العائلات من مثلي الجنس، صائب يصاحبة ارتياح شعبي كبير.
أضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المجتمع المصري بأكمله مسلمين ومسيحين، يرفض ذلك، وأي فرد أو جهة تخرج عن هذا الإجماع سيقابل برفض شعبي شديد للغاية.
كريم كمال: قرار المجمع المقدس بتعليق الحوار مع "الكاثوليكية" صائب
قال كريم كمال، الباحث القبطي، إن قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بتعليق الحوار اللاهوتي مع "الفاتيكان" بصفة موقتة بعد موافقة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على ماركة العائلات من مثلي الجنس، صائب يصاحبة ارتياح شعبي كبير.
أضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المجتمع المصري بأكمله مسلمين ومسيحين، يرفض ذلك، وأي فرد أو جهة تخرج عن هذا الإجماع سيقابل برفض شعبي شديد للغاية.
تابع: “الإنجيل واضح وصريح في رفض هذة العلاقات الشاذة وعدم الموافقة على مباركتها”، موضحًا: “قرار المجمع بوقف الحوار يصاحبه ارتياح شعبي كبير في الشارع القبطي”.
وطالب كمال الكنيسة الكاثوليكية بمراجعة موقفها في هذة القضية، لأن المباركة في الكتاب المقدس تعني منح البركة، والبركة لا تعطى إلا في الأمور التي لا تخالف الكتاب المقدس.
أضاف: “أتمني أن تراجع الكنيسة الكاثوليكية نفسها وتتوقف عن مباركة أو منح البركة للعائلات من مثلي الجنس، لأنها بهذا القرار تخالف الكتاب المقدس مخالفة صريحة، كما أتمنى أن تصدر الكنيسة بيانا برفض هذا القرار الذي يتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المصري وقوانين الكتاب المقدس، والتي ترفض ذلك رفضا صريحا، وهنا أريد أن أؤكد أن المباركة هي نوع من أنواع الموافقة على هذا الوضع الشاذ، وهو أمر لا نستطيع قبوله كمصريين وكمسيحيين”.
وكانت قد عُقِدَت في الحادية عشرة من صباح أمس الخميس، في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الجلسة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وحضور ١١٠ من أعضائه البالغ عددهم ١٣٣ عضوًا.
وألقى قداسة البابا كلمة في افتتاح الجلسة، تحدث فيها عن أهمية الثمر في حياة وخدمة الراعي وذلك من خلال "مثل التينة غير المثمرة" (لو ١٣: ٦ - ٩).
كانت لجان المجمع المقدس الرئيسية قد عقدت اجتماعاتها السنوية بدءًا من يوم الاثنين الماضي ولمدة ثلاثة أيام، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، لمناقشة التقارير المقدمة لها من لجانها الفرعية. وأصدرت توصياتها التي عُرِضَت على أعضاء المجمع في الجلسة العامة اليوم لإقرارها.
وأعلنت الكنيسة رأيها في قضية "المثلية الجنسية" من خلال بيان أصدرته عن المجمع المقدس (سينشر لاحقًا).
وأكدت الكنيسة في بيانها على رفضها للعلاقات الجنسية المثلية، داعمةً رأيها بالعديد من الآيات الكتابية التي تعلن بوضوح رفض مثل هذه العلاقات المنافية للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله.