صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حركة المقاومة الشمالية وثلاثة من قادتها كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص.
وذكر بيان على موقع الوزارة الإلكتروني اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء التهديد المتطرف العنيف ذي الدوافع العنصرية أو العرقية في جميع أنحاء العالم، وهي ملتزمة بمواجهة العناصر العنيفة العابرة للحدود الذين يتمسكون بمبدأ تفوق العرق الأبيض.
وأشار البيان إلى انه تم اتخاذ إجراءات اليوم بعد مشاورات مع الشركاء الأوروبيين، وتعتبر حركة المقاومة الشمالية أكبر مجموعة للنازيين الجدد في السويد، ولها فروع في النرويج والدنمارك وأيسلندا وفنلندا، حيث تم حظرها منذ عام 2020.
ويستند النشاط العنيف للحركة إلى عنصريتها العلنية ومعاداة المهاجرين ومعاداة السامية.
ونفذ أعضاء الجماعة وقادتها هجمات عنيفة ضد المعارضين السياسيين والمتظاهرين والصحفيين وغيرهم من الخصوم المتصورين.
كما اتخذ أعضاء الحركة خطوات لجمع وإعداد الأسلحة والمواد المتفجرة، بما في ذلك نيابة عن المجموعة وتعزيزًا لأهدافها.
بالإضافة إلى ذلك، نظمت حركة المقاومة الشمالية تدريبًا على التكتيكات العنيفة، بما في ذلك القتال بالأيدي والقتال بالسكاكين.