قال الدكتور إيهاب وهبة، عضو مجلس الشيوخ، إنه بعد قانون التبرع بالأعضاء يوجد أشخاص تبرعوا بالفعل، وسجلوا التبرع في الشهر العقاري، إذ صدر قانون التبرع بالأعضاء عام 2010، ومع وجود حكم الإخوان تم إيقاف تنفيذ القانون، مطالبًا بوجود لجنة لتفريغ الجثث بعد الوفاة، وأن يعيد إحياء القانون مرة أخرى للتبرعات، موضحًا أن عملية التبرع تكون فور وفاة المتبرع وقبل أن تتوقف الأوعية الدموية الخاصة به عن العمل، وهذه مهمة اللجان المختصة بتفريغ الجثث.
شروط التبرع بالأعضاء عقب الوفاة
وأضاف «وهبة»، خلال حواره في برنامج «مساحة حرة»، مع الإعلامي إبراهيم عثمان، أن يتم عمل كارنيه خاص بالتبرع، وكتابة وصية قبل الوفاة بالموافقة على التبرع بجميع الأعضاء، مشددًا على وجود طيران لبنوك زراعة الأعضاء لتوفير عامل السرعة في نقل الأعضاء من المتوفى في أي مكان إلى البنك، مؤكدًا أن التبرع ليس حراما وموجود في معظم الدول بما في ذلك دولة السعودية، وفي حال توافر شروط نقل الأعضاء من متوفى جاز نقله، ولا حرمة في ذلك.
لا يجوز إكراه شخص على التبرع بأعضائه بعد الوفاة
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أنه يجب أن يكون المنقول منه العضو تحقق موته وذلك بمفارقة الروح الجسد وتقرير من الأطباء بالتأكد من ذلك، وأن يكون الميت المنقول منه أوصى بهذا النقل في حياته وهو بكامل قواه العقلية، دون إكراه مادي أو معنوي، أما إذا كان المتوفى مجهول الشخصية فيكون الترخيص بنقل العضو بإذن من النيابة العامة، وألا يكون العضو المنقول من الميت إلى الحي مؤديا إلى اختلاط الأنساب بأي حال من الأحوال، كالأعضاء التناسلية وغيرها، وأن يكون النقل بمركز طبي متخصص معتمد من الدولة ومرخص له بذلك.