عاجل ولأول مرة.. ترامب وبوتين يتفقان علي طرد أردوغان من ليبيا
12.08.2020 06:14
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الموجز
عاجل ولأول مرة.. ترامب وبوتين يتفقان علي طرد أردوغان من ليبيا
حجم الخط
الموجز

قالت تقارير أمريكية أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا علي طرد ميليشيات تركيا من ليبيا. وكشفت التقارير أنه لأول مرة يتفق الزعيمان علي التوحد من أجل وقف تدخلات الرئيس التركي رجب أردوغان في ليبيا .

 

وكانت روسيا وألمانيا والولايات المتحدة، تحركاتها لحل الأزمة الليبية سياسيا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب المرتزقة، بناء على مخرجات مؤتمر برلين الذى عقد فى يناير الماضى.

 

وأكدت واشنطن دعمها مبادرة رئيس مجلس النواب الليبى المعترف به دوليا، عقيلة صالح، لحل الأزمة، وقال السفير الأمريكى لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بعد اجتماعه مع صالح فى القاهرة، مساء أمس الأول، إن الاجتماع يهدف إلى معرفة جهود مجلس النواب للترويج لحلّ منزوع السلاح فى مدينة سرت وقاعدة الجفرة العسكرية والتى هددت حكومة طرابلس باقتحامهما عسكريا بدعم تركيا والمرتزقة السوريين. وأعلنت السفارة الأمريكية بليبيا، أن المبادرة تقوم على تشكيل مجلس رئاسى جديد بدلا من المجلس الحالى الذى يرأسه فايز السراج، ونقلت السفارة، فى بيان، عن نورلاند، دعمه لـتطلعات صالح لحلّ ليبى لإنهاء الصراع وضمان مستقبل مستقر ومزدهر للشعب الليبى، وقالت إن السفير الأمريكى، وبعد المناقشات الأخيرة حول ليبيا بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسى، وبين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة، سافر إلى القاهرة للتشاور مع كبار المسؤولين المصريين حول خطوات تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتحقيق انسحاب كامل للقوات الأجنبية والمرتزقة، ودعم الحوار السياسى برعاية الأمم المتحدة، وأشاد السفير الأمريكى بإعلان القاهرة الصادر فى 6 يونيو الماضى حول الأزمة الليبية، وأكد دعم الولايات المتحدة لجميع القادة الليبيين.

 

وفى الوقت نفسه، طالب وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، بأن يكون هدف الجهود فى ليبيا هو استعادة سيادة البلاد، وأكد خلال لقائه نظيره الألمانى، هايكو ماس، فى موسكو، أمس، أن الحل فى ليبيا يجب أن يقوم على مخرجات مؤتمر برلين.

 

وأعلنت مصادر أوروبية أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تتجه إلى فرض عقوبات أوروبية على منتهكى قرار حظر تصدير السلاح المفروض على ليبياقالت تقارير أمريكية أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا علي طرد ميليشيات تركيا من ليبيا. وكشفت التقارير أنه لأول مرة يتفق الزعيمان علي التوحد من أجل وقف تدخلات الرئيس التركي رجب أردوغان في ليبيا .

 

وكانت روسيا وألمانيا والولايات المتحدة، تحركاتها لحل الأزمة الليبية سياسيا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب المرتزقة، بناء على مخرجات مؤتمر برلين الذى عقد فى يناير الماضى.

 

وأكدت واشنطن دعمها مبادرة رئيس مجلس النواب الليبى المعترف به دوليا، عقيلة صالح، لحل الأزمة، وقال السفير الأمريكى لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بعد اجتماعه مع صالح فى القاهرة، مساء أمس الأول، إن الاجتماع يهدف إلى معرفة جهود مجلس النواب للترويج لحلّ منزوع السلاح فى مدينة سرت وقاعدة الجفرة العسكرية والتى هددت حكومة طرابلس باقتحامهما عسكريا بدعم تركيا والمرتزقة السوريين. وأعلنت السفارة الأمريكية بليبيا، أن المبادرة تقوم على تشكيل مجلس رئاسى جديد بدلا من المجلس الحالى الذى يرأسه فايز السراج، ونقلت السفارة، فى بيان، عن نورلاند، دعمه لـتطلعات صالح لحلّ ليبى لإنهاء الصراع وضمان مستقبل مستقر ومزدهر للشعب الليبى، وقالت إن السفير الأمريكى، وبعد المناقشات الأخيرة حول ليبيا بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسى، وبين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة، سافر إلى القاهرة للتشاور مع كبار المسؤولين المصريين حول خطوات تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وتحقيق انسحاب كامل للقوات الأجنبية والمرتزقة، ودعم الحوار السياسى برعاية الأمم المتحدة، وأشاد السفير الأمريكى بإعلان القاهرة الصادر فى 6 يونيو الماضى حول الأزمة الليبية، وأكد دعم الولايات المتحدة لجميع القادة الليبيين.

 

وفى الوقت نفسه، طالب وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، بأن يكون هدف الجهود فى ليبيا هو استعادة سيادة البلاد، وأكد خلال لقائه نظيره الألمانى، هايكو ماس، فى موسكو، أمس، أن الحل فى ليبيا يجب أن يقوم على مخرجات مؤتمر برلين.

 

وأعلنت مصادر أوروبية أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تتجه إلى فرض عقوبات أوروبية على منتهكى قرار حظر تصدير السلاح المفروض على ليبيا 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.