أعلنت الصين، اليوم، أنها ستحظر صادرات بعض المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية علاوة على واردات المنسوجات، امتثالًا لقرار مجلس الأمن الدولى بمعاقبة بيونج يانج على تجاربها النووية.
وذكرت وزارة التجارة الصينية، فى بيان، أن «الصين ستقيد صادرات المنتجات النفطية المكررة اعتبارًا من أول شهر أكتوبر، وستحظر صادرات المكثفات والغاز الطبيعى المسال على الفور»، مؤكدة أن واردات المنسوجات من كوريا الشمالية ستحظر على الفور أيضا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وكان مجلس الأمن الدولى اتخذ قرارًا بالإجماع لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية عقب إجراء تجربتها النووية السادسة والأقوى فى الثالث من سبتمبر الحالى.
ويأتى قرار بكين بحظر تصدير الغاز المسال إلى بيونج يانج تزامنًا مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إذ تبادل قادة البلدين الإهانات، حيث وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نظيره الشمالى كيم جونج أون، بـ« المجنون»، فيما رد الأخير واصفا ترامب بـ«المختل عقليا» بعد تهديد ترامب بتدمير كوريا الشمالية تماما إذا هددت الولايات المتحدة أو حلفائها.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أمس، أطراف الأزمة الكورية إلى الهدوء وتبنى الحل السياسى فى الأزمة، مشبها الحرب الكلامية بين ترامب، وجونج أون بـ «شجار أطفال فى الروضة».
وأضاف لافروف: «نعم، من غير المقبول السكوت على مشاهدة مغامرات كوريا الشمالية النووية، لكن من غير المقبول أيضا شن حرب فى شبه الجزيرة الكورية».
إلى ذلك، أعلن مرصد الزلازل الصينى، اليوم، أن زلزالا بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر وقع فى كوريا الشمالية، ورجح أنه قد يكون ناجما عن انفجار ضخم فى البلاد.
بدورها، أشارت وكالة «شينخوا» الصينية إلى أن المنطقة التى هزها الزلزال سبق أن كانت عرضة لتجارب نووية أجرتها بيونج يانج، ما قد يدل على إجراء الأخيرة تجربة نووية جديدة، إلا أن وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية رجحت لاحقا أن يكون الزلزال نجم عن أسباب طبيعية ولا علاقة له بأى تجربة نووية جديدة.