قدم رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى اعتذاره للمملكة العربية السعودية بسبب التيفو المسيء للمملكة، الذي رُفع في مدرجات مباراة لكرة القدم بالجزائر، مؤكدًا أن تصرفات البعض غير المسئولة لا تنم عن أخلاق الشعب الجزائري الأصيل.
وحسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد أشار أويحيى أنه جارٍ اتخاذ اللازم تجاه من قام بذلك وضمان عدم تكراره، في حين أكد السفير السعودي لدى الجزائر، سامي الصالح أن أويحيى قدم اعتذاره لرئيس مجلس الشورى بالمملكة الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي قام بزيارة رسمية إلى جمهورية الجزائر.
وأعلن وزير العدل الجزائري الطيب لوح، فتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للمملكة بملعب مدينة عين مليلة في محافظة أم البواقي بالشرق الجزائري، مؤكدًا أن وكيل الجمهورية المختص أمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة، موضحا أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن الواقعة فردية.
كما قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم فرض عقوبة ضد ملعب المدينة الذي رفعت فيه اللافتة بإجراء مقابلات رياضية دون جمهور.
وكان عدد من الجزائريين قد أبدوا استياءهم من ذلك التصرف مؤكدين تأثر نسبة كبيرة من العرب والمسلمين بالحملات المسعورة من قبل إعلام مغرض لتشويه صورة المملكة، وتهميش دورها الريادي في قيادة الأمة، لافتين إلى أن الذين رفعوا هذا التيفو، هم مجموعة من الرعاع لا وزن لهم ولن يضروا السعودية في شيء.