اجتماع جديد لبحث «السد الإثيوبي» اليوم
03.01.2021 04:28
اهم اخبار العالم World News
الوطن
اجتماع جديد لبحث «السد الإثيوبي» اليوم
حجم الخط
الوطن

يعقد وزارء الخارجية والري والموارد المائية لدول مصر والسودان وإثيوبيا، اجتماعا اليوم لبحث استئناف مفاوضات السد الإثيوبي، بدعوة من دولة جنوب أفريقيا باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وأضاف المصدر أنّ الاجتماع يعقد بتقنية الفيديو كونفرانس وبمشاركة خبراء الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، ومندوبين من وزارة الخزانة الأمريكية.

ويبحث الاجتماع اليوم مسودة الاتفاق القانونية التي أعدها خبراء الاتحاد الأفريقي بمشاركة الدول الثلاث، التي تقدمت بمقترحاتها خلال العام الماضي، على أن تكون الاتفاقية ملزمة للأطراف الثلاث، وتضع قواعد الملء والتشغيل.

وعقد آخر اجتماع لوزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا في نوفمبر الماضي، لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي، وذكر بيان ختامي لمصر، أنّه اتضح خلال المناقشات عدم توافق الدول الثلاثة بشأن منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة.

ورفعت الدول تقريرا لجنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بمخرجات الاجتماعات ورؤيتها بشأن سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعي هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي على مستوى القمة، اللذين عقدا يومي 26 يونيو 2020 و21 يوليو 2020، واللذين أقرا بأن تبرم الدول الثلاث اتفاقا قانونيا ملزما بشأم ملء وتشغيل السد الإثيوبي.

وقال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، في تصريحات سابقة، إنّ جنوب أفريقيا التي تترأس الاتحاد الأفريقي، دعت الدول الثلاث المعنية إلى اجتماع حول السد الإثيوبي اليوم، لافتًا إلى أنّ هذا الاجتماع سيكون الأول بعد توقف المفاوضات لمدة شهر كامل، إثر مطالبة الخرطوم بتغيير منهجية التفاوض.

وتبني إثيوبيا سدا على النيل الأزرق على الحدود الإثيوبية السودانية تبلغ سعته 74 مليار متر مكعب من المياه، لإنتاج 4500 ميجاوات من الكهرباء سنويا، وتعارض مصر والسودان بناء السد بشكل منفرد من قبل إثيوبيا، الذي يهدد حصة البلدين من مياه النيل.

وتعد مصر مصر أكثر الدول جفافا، وينخفض نصيب الفرد من المياه فيها لمستوى الفقر المائي الذي يبلغ 650 مترا مكعبا في العام، بينما قدرت الأمم المتحدة متوسط نصيب الفرد من المياه بـ1000 متر مكعب سنويا.

وتعترض السودان ومصر على تشغيل إثيوبيا للسد بشكل منفرد، كما تعارض عملية الملء الأحادية التي تنتهجها أديس أبابا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.