لم يمض سوى شهر واحد فقط على الحادث المأساوي في مرفأ بيروت، حتى اندلع حريق آخر بنفس المنطقة، اليوم الخميس، وحاولت القوات الميدانية السيطرة على الحريق.
وترصد "الفجر" في السطور التالية كافة التفاصيل عن الحريق الجديد في مرفأ ببيروت:
منطقة مرفأ:وشهدت منطقة السوق الحر بمرفأ بيروت، اندلاع حريق في مستودع للزيوت، مما أدى إلى تصاعد الأدخنة في سماء العاصمة اللبنانية، ليبث الذعر في نفوس المواطنين مجددا.
سبب الحريق:وكشف مصدر عسكري لبناني عن سبب حدوث الحريق، وهو اشتعال زيوت بالمستودع وانتشارها بسرعة كبيرة لتصل إلى مخزن لإطارات السيارات، ولكن لم يحدد سبب الاشتعال حتى الآن.
تحذير من الجيش اللبناني:وحذر الجيش اللبناني، المواطنين من الاقتراب من محيط المرفأ وإخلاء الطريق نظرًا لاشتداد الحريق، منوها بضرورة الابتعاد وإخلاء طرقات بيروت المؤدية الى المرفأ.
مروحيات تابعة للجيش:وقامت قوات الجيش اللبنانية بإرسال مروحيات تابعة للجيش إلى جانب قوات الدفاع المدني في محاولة للسيطرة على الحريق، ولتجنب عدم وقوع خسائر بشرية واقتصادية مجددا.
السيطرة على الحريق:ونجحت فرق الدفاع المدني، في السيطرة على جزء الأول من الحريق بمساعدة مروحيات الجيش اللبناني، وفق لما ذكرته لقناة سكاي نيوز عربية.
أول إصابة:وأعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة عن تسجيل أول إصابة في حريق مرفأ بيروت بعد إصابته باختناق من دخان الحريق، وقد تم نقل المصاب الى مستشفى سان شارل في بيروت.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة الأنباء اللبنانية، عن اندلاع حريق محدود في مرفأ بيروت، مشيرة إلى أن فوج الإطفاء قام بإخماده، ولم يتم الكشف عن أسباب الحريق حتى الآن.
ضحايا الحريق الأولوكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 171 فيما يتراوح عدد المفقودين بين 30 و40 مفقودا.
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.