
المصري المشارك بفريق أوكسفورد لإنتاج لقاح كورونا:
تطعيم فيروس كورونا نجح بنسبة 100%
أغلب خلايا جسم الإنسان تعتبر مستقبلات للفيروس
نستخدم فيروس الشمبانزي في التطعيم لإنتاج لقاح كورونا
تطعيم 1100 متطوع.. وننتظر نتيجة لقاح كورونا آخر يوليو
ينصح بإنشاء وحدة لتصنيع تطعيمات كورونا في مصر
شرح الدكتور أحمد محمود سالمان، أستاذ علم المناعة واللقاحات والمصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد لإنتاج لقاح فيروس كورونا، كيف يلتصق فيروس "كوفيد 19" الشهير إعلاميا بـ "كورونا المستجد" بخلايا جسم الإنسان.
وأكد "سالمان"، خلال مداخلة ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر"، أن أغلب خلايا جسم الإنسان تعتبر مستقبلات لفيروس كورونا، خاصة خلايا الجهاز التنفسي والأمعاء والكلى، موضحا أن قاعدة الاستقبال للفيروس متواجدة في 90% من خلايا جسم الإنسان.
وأوضح أن كورونا من الفيروسات الصغيرة جدا، حجمه يقاس بالنانومتر، ويتراوح بين 50 إلى 200 نانومتر، وبه 11 من الجينات، واحد منهم مسئول عن الأشواك التي تتعامل مع جهاز المناعة، لذلك ينصح بتقوية جهاز المناعة لكي تستطيع أن تتعامل مع هذه الأشواك.
وأشار إلى أن فيروس "كوفيد 19" يستغل تواجده داخل الخلية في جسم الإنسان لتصنيع أعداد كبيرة من النسخ بعد حقن نفسه في وسط الخلية بالمادة الوراثية بعملية أوتوماتيكية، بعد تجميعها ثم تنفجر وبعدها تخرج ملايين الفيروس وتتكون خلايا جديدة وتتكاثر داخل الجسم ويتمكن منه في النهاية.
نستخدم فيروس الشمبانزي في التطعيم لإنتاج لقاح كورونا
وقال الدكتور أحمد محمود سالمان، أستاذ علم المناعة واللقاحات والمصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد، إن تطعيم جامعة أوكسفورد عبارة عن فيروس "شمبانزي" لإنتاج لقاح كوفيد 19، موضحا أنهم يستخدمون "فيروس الشمبانزي" في التطعيم، ويستخدم الآن في التطعيم بجامعة أوكسفورد بصورة أساسية.
وأضاف "سالمان" أنه يوجد عدد كبير من الفيروسات واللقاحات التي يتم استخدامها التي تصيب الإنسان وأخرى تصيب القردة، موضحا أنهم لا يستخدمون الفيروس المخصص للإنسان لأنه يعتبر من فيروسات البرد واغلبنا أصيب بهذا النوع من الفيروس ولدينا مناعة ضده، لذلك يتم الآن تجربة فيروس "شمبانزي" للقردة لأنه نوع غريب بالنسبة لمناعة جسم الإنسان.
وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات، إلى أن الهدف من هذا التطعيم الذي تقوم به الجامعة هو تعرض جهاز المناعة لصورة تحدث في المستقبل بشكل عدوى طبيعية بفيروس كورونا بطرق مختلفة، موضحا أن أفضل طريقة لتدريب جهاز المناعة هو الفيروس، باستخدام فيروسات أخرى آمنة.
وأوضح أنه يتم إزالة كل الجينات منه التي تسمح له بالتكاثر داخل الخلايا، لذلك هو آمن ويعتمد على وضع من المادة الوراثية داخل التركيب الجيني للقردة، وهو مثل أي فيروس تستقبله المستقبلات تصيب الجهاز التنفسي، ويتم تدريب المناعة من خلال هجوم هذا الفيروس الآمن للتعامل مع فيروس كورونا.
ونوه إلى أنهم يستخدمون التطعيم بفيروس الشمبانزي من خلال الأشواك الجينية وبالتالي الفيروس يتعرف على الخلايا بالجهاز التنفسي، ويتم تصنيع الخلايا ويعرض لجهاز المناعة ويتم تأهيله لمحاربة الفيروس.
ولفت إلى أن الفيروس آمن جدا وبدت الدراسات السريرية الإكلينيكية بالنسبة للفيروس مبشرة بعد أن تمت التجربة على الحيوانات في آخر فبراير والنتائج ظهرت على القرود والفئران، وتم تطعيم أول متطوع في التجربات السريرية بعد ما أثبت نجاحه وفعليته بنسبة 100% على القرود.
تطعيم 1100 متطوع .. ننتظر نتيجة لقاح كورونا آخر يوليو
قال الدكتور أحمد محمود سالمان، إنهم قاموا بتجربة المرحلة الأولى والثانية من تجربة إنتاج لقاح فيروس كورونا بـ 1100 متطوع، تم تقسيمهم إلى جزئين، الأول 550 تم تطعيمهم، والآخرون 550 تم حقنهم بمادة عادية ومنتظرين الآن النتيجة في آخر شهر يوليو.
وأضاف "سالمان" أنهم بدأوا منذ أسبوع في المرحلة الثالثة لإنتاج لقاح فيروس كورونا بتطوع 10 آلاف شخص، موضحا أن نسبة العدوى في أوروبا بدأت تنخفض بشكل ملحوظ.
وأوضح أن نسبة العدوى الطبيعية لفيروس كورونا انخفضت بشكل كبير، ولكن المؤشرات في البرازيل وبعض الولايات في أمريكا ترتفع، وتم التعاقد مع السلطات في البرازيل على بدء التجربة السريرية هناك باستخدام تطعيم أوكسفورد.
وأكد الدكتور أحمد محمود سالمان، أستاذ علم المناعة واللقاحات والمصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد، أن هناك توقعات بنجاح لقاح كوفيد 19 المعروف إعلاميا بـ "فيروس كورونا"، موضحا أن النتائج في القرود والحيوانات ما قبل السريرية يدعو للتفاؤل لأنها أعطت نتائج 100%.
وأوضح "سالمان" أن استخدام فيروس الشمبانزي طريقة جديدة في التطعيم ولكنها أثبتت نجاحها وفاعليتها وأمنها في فترة قصيرة؛ لأنها تحفز جهاز المناعة والتعرف على جهاز المناعة وتتمكن من العدوى.
وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات بجامعة أوكسفورد، إلى أنه في عام 2015، أنتجت جامعة أوكسفورد تطعيما ضد "الميرس" متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو فيروس من عائلة كورونا، والنتائج رائعة في التجارب السريرية في السعودية.
وتابع: "نأمل أن يعطي اللقاح نتيجية بين 50 إلى 80%، وهذا يعود إلى التجارب السريرية"، مؤكدا أنه يتوقع أن تتوفر كمية من التطعيم للقاح فيروس كورونا في شهر سبتمبر.
ونوه إلى أنه هناك 30 مليون جرعة في سبتمبر 2020، وهي تصنع الآن، وتصنع عن طريق شركة انجليزية سويدية وخلال عامين تصنع أكثر من 2 مليار ونصف، وتم الاتفاق على توزيع اللقاح لإنجلترا وأمريكا.
تطعيم فيروس كورونا نجح بنسبة 100%
أكد الدكتور أحمد محمود سالمان، أستاذ علم المناعة واللقاحات في فريق جامعة أوكسفورد، أن هناك توقعات بنجاح لقاح كوفيد 19 المعروف إعلاميا بـ "فيروس كورونا"، موضحا أن النتائج في القرود والحيوانات ما قبل السريرية يدعو للتفاؤل لأنها أعطت نتائج 100%.
وأوضح "سالمان" أن استخدام فيروس الشمبانزي طريقة جديدة في التطعيم، ولكنها أثبتت نجاحها وفاعليتها وأمنها في فترة قصيرة؛ لأنها تحفز جهاز المناعة والتعرف على جهاز المناعة وتتمكن من العدوى.
وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات بجامعة أوكسفورد، إلى أن عام 2015 جامعة أوكسفورد أنتجت تطعيم ضد "الميرس" متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وهو فيروس من عائلة كورونا، والنتائج رائعة في التجارب السريرية في السعودية.
وتابع: "نأمل أن يعطي اللقاح نتيجة بين 50 إلى 80%، وهذا يعود إلى التجارب السريرية"، مؤكدا أنه يتوقع أن تتوفر كمية من التطعيم للقاح فيروس كورونا في شهر سبتمبر.
ونوه إلى أنه هناك 30 مليون جرعة في سبتمبر 2020، وهي تصنع الآن، وتصنع عن طريق شركة انجليزية سويدية وخلال عامين تصنع أكثر من 2 مليار ونصف، وتم الاتفاق على توزيع اللقاح لإنجلترا وأمريكا.
إنشاء وحدة لتصنيع تطعيمات كورونا في مصر
قال الدكتور أحمد محمود سالمان، إن هناك دولا تعاقدت مع شركة "أسترازينيكا" المنتجة للقاح علاج فيروس "كوفيد 19" المعروف إعلاميا كورونا المستجد لحجز كمية تم الإعلان عنها بصورة رسمية.
وأضاف "سالمان" أن هذه الدول التي أعلن عنها لديها إمكانيات لتصنيع التطعيمات، موضحا أن جامعة أوكسفورد لن تضع براءة اختراع على لقاح فيروس كورونا حتى الآن وأعطت الحق لكل دولة تستطيع إنتاجه.
وأشار أستاذ علم المناعة واللقاحات بجامعة أوكسفورد، إلى أن الدول التي لديها الفرصة لتصنيع اللقاح هي التي لديها وحدات تصنيع اللقاحات وتسهيلات بحثية من الحكومة والتدريب على التصنيع.
وأوضح أنه على الدولة المصرية توفير وحدات دقيقة وجيدة التعقيم لكي تستطيع الإنتاج مثل الدول المصنعة للتطعيمات، متابعا: "في دول هتصنع اللقاح ودول هتستنى.. فلازم تمد إيدك علشان تاخد فرصة التصنيع".
وشدد على أنه لا بد للدولة المصرية يكون لديها القدرة وإنشاء وحدة تصنيع التطعيمات وتكلفة إنشائها مناسبة جدا بسعر 76 مليون جنيه استرليني، وهذا ضروري لكي نتمكن من الاستقلال في تصنيع التطعيمات، فضلا عن ضرورة إتاحة التدريب البشري والتمويل للبرتوكولات التي يتم الاتفاق عليها ولا بد من تسهيل الإجراءات بعيدا عن البيروقراطية.