قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن خمسة أشخاص استشهدوا في مستشفى ناصر في خان يونس بسبب عطل في مولدات الكهرباء ونظام إمداد الأكسجين وسط غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على المنشأة.
وقد اتهمت الوزارة قوات الاحتلال بإجبار المرضى الذكور على الانتقال دون أمتعتهم إلى مبنى الولادة "الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية"، وفق سي إن إن الأمريكية.
وقالت الوزارة أيضًا إن امرأتين حامل أنجبتا طفلين في المستشفى في ظل ظروف صعبة للغاية وغير إنسانية، وقالت الوزارة في بيان سابق إن ستة مرضى في العناية المركزة وثلاثة في حاضنات الحضانة قد يموتون في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين عنهم، بعد توقف المولدات الكهربائية.
وأضافت: "نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن حياة المرضى والطواقم، معتبرين أن المجمع الآن تحت سيطرته الكاملة".
وقد داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى ناصر، أكبر منشأة طبية عاملة في غزة، يوم الخميس بعد أن فرضت حصارًا على المنشأة لعدة أيام.
وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المجمع بعد أن قال إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن حماس احتجزت رهائن في المستشفى، وأن جثث الرهائن القتلى قد تكون موجودة في المبنى. ولم ينشر الجيش علانية أي أدلة تدعم ذلك.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري إن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي رهائن في مستشفى ناصر حتى الآن، لكنها تواصل تفتيش المنشأة، وأضاف الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه يواصل عمليته داخل المستشفى، لكنه زعم أنه سيواصل العمل وفقًا للقانون الدولي ضد حماس.
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن أنها تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة غير مسبوقة، إضافة إلى إيقاع أفراده في كمائن مُحكمة؛ وذلك وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأكت فصائل المقاومة، أنها تخوض بمناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة.